بدأت محكمة أمنية خاصة في العاصمة السعودية الرياض الأحد النظر في الدعوى المرفوعة ضد 85 من المشتبه بضلوعهم في هجمات إرهابية داخل المملكة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن "المحكمة الجزائية المتخصصة بدأت النظر في الدعوى المرفوعة على 85 متهما بانتهاج المنهج التكفيري والانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي والعمل ضمن إحدى الخلايا التابعة للتنظيم.
وأضافت أن المجموعة كانت تهدف إلى حيازة المواد التفجيرية وتهريبها إلى المملكة وحيازة الأسلحة الحربية والقنابل اليدوية والصواريخ والمواد السامة، لتنفيذ مخططات تنظيم القاعدة الإرهابي بقتل المستأمنين والمعاهدين والمواطنين ورجال الأمن.
ونسبت الدعوى العامة إلى المتهمين مقاومة رجال الأمن وتهديد أمن وسلامة المواطنين في حي إشبيليا بالرياض، وتنفيذ جريمة إرهابية بسيارات مفخخة ليلا على ثلاثة مجمعات سكنية بالرياض، مما أدى إلى وفاة وإصابة 129 شخصا بينهم أطفال ونساء ورجال.
وأشارت الدعوى العامة إلى أن القبض على المتهمين أسهم في إحباط تنفيذ التخطيط والشروع بتفجير قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط جنوب المملكة، وقد شارك في هذا المخطط ستة من المتهمين، والتخطيط والشروع لتفجير قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج شمال الرياض، وقد شارك في هذا المخطط ثمانية من المتهمين".
وجاء في الادعاء أن القبض على المتهمين أحبط "التخطيط والشروع في تفجير مجمعات سكنية في المنطقة الشرقية، والتخطيط والشروع في تفجير شركة أرامكو السعودية، وقد شارك في هذا المخطط خمسة من المتهمين.
ولم تذكر وكالة الأنباء السعودية متى اعتقل المتهمون أو لماذا يحاكمون الآن بعد ثماني سنوات من تلك الهجمات.