افتتح اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس صباح اليوم مركز علاج الفيروسات الكبدية بالمحافظة وذلك لخدمة أبناء السويس لاستكمال المنظومة الطبية بالمحافظة والذي يعد المركز الثالث والعشرين على مستوى الجمهورية في هذا التخصص، وبحضور الدكتور محمد لاشين مدير عام الصحة والدكتور محمد سلامة نقيب الأطباء والدكتور أمال الراعي مدير الطب الوقائي والدكتور إبراهيم غنيم نائب رئيس الجامعة والدكتور عزمي بشري يونان مدير مركز الفيروسات الكبدية. ومن جهة أخرى صرح الدكتور عزمي بشري مدير المركز " لبوابة الفجر " أن تكلفة تجهيز وتطوير المركز تصل إلى 14 مليون جنيه مشيراً إلى أن المركز قد أنشئ من خلال بروتوكول تعاون ما بين مجموعة شركات ساويرس وشركة أوراسكوم من جانب ومحافظة السويس من جانب آخر وذلك أيضًا بالتعاون مع اللجنة القومية لمعالجة الفيروسات الكبدية، حيث يهدف المركز إلى علاج التهاب فيروس c المزمن بعقار " الانتفيرون" المستورد بسعر 250 جنيه للحقنة بعد دعمها حيث كان ثمنها يصل إلى 1080 جنيه وقد تم تجهيز المركز بأحدث جهاز في هذا المجال "جهاز PCR "وهذا لقياس عدد أجزاء الفيروس في الدم مؤكداً على أن المركز مكون من وحدة عيادات خارجية تتمثل في " عيادة لتقييم حالة المريض و " صيدلية لصرف الانتفريون" الشركة المصرية لتجارة الأدوية " و " غرف إعطاء الانتفريون " و " وحدة مناظير على أعلى مستوى " و " وحدة أشعة تليفزيونية سونار " و " وحدة معامل متكاملة PCR ". بالإضافة لوحدة إفاقة 4 أسرة بها مونيتور و وحدة صدمات كهربائية لمرضى القلب مع فريق العمل المكون من 6 أطباء من مستشفى الحميات إلى جانب 6 من التمريض وطبيب استشاري وذلك لتدريب الأطباء وذلك لمدة عام والمشرف الجامعي و ا.د مصطفى راغب رئيس قسم الأمراض المستوطنة لتكون منظومة الأطباء والتمريض متكاملة بالمركز لخدمة المواطنين بالمحافظة. فيما أكد المحافظ أن المركز يعد إنجازاً لأبناء المحافظة لإنشائه على أعلى مستوى بالمواصفات العالمية والقياسية التي حددتها منظمة الصحة العالمية بالإضافة لوجود عدد كبير من التمريض والأطباء المدربين والمؤهلين على أعلى مستوى والأجهزة الطبية مؤكداً على إنشاء المركز لخدمة أهالي السويس بسعر رمزي والارتقاء في تقديم الخدمات والرعاية الصحية المطلوبة على أكمل وجه دون تقصير ولرفع المعاناة عن كاهل المواطن البسيط في ظل الظروف المعيشية الصعبة فهو لخدمة المجتمع السويسي بالإضافة لإشراف وزارة الصحة مباشراً عليه من خلال اللجنة القومية لمكافحة أمراض الكبد وفيروساته بالمقر الرئيسي بمصر.