سياسيون وشخصيات عالمية شاركوا في المسيرة السنوية للمثليين بتل أبيب

شارك عشرات الألاف في مسيرة المثليين السنوية في تل أبيب، فيما ألقى سياسيون والسفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو خطابات تمحورت حول حقوق الإنسان للمثليين. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن آلاف السياح الأجانب حضروا إلى إسرائيل خصيصا للمشاركة في مسيرة المثليين، التي أنهت " أسبوع الاعتزاز " الذي ينظمه المثليون، بعد أن أغلقت الشرطة وبلدية تل أبيب عددا من الشوارع في المدينة.
وقالت رئيسة حزب العمل والمعارضة الإسرائيلية شيلي يحيموفيتش في خطابها ( إنه في هذا اليوم المفرح علينا أن نتذكر أننا أنجزنا قسما من الطريق الطويلة التي أمامنا، فالعدالة الاجتماعية وحقوق جالية المثليين هما الشيء نفسه وهذا هو النضال نفسه، ولن تسيروا وحدكم بعد اليوم ".
وقالت رئيسة المعارضة السابقة تسيبي ليفني في خطابها " مثلما أؤمن أن الكراهية تجاه أعضاء الجالية المثلية لم تكن مشكلتكم وإنما مشكلتنا جميعا فإنني أعتقد أن إلى جانب النضال من أجل المساواة والتسامح والانفتاح تجاه جالية المثليين علينا جميعا أن نحارب من أجل وجه إسرائيل أمام الموجة العكرة من العنف الكلامي والجسدي التي تغرقنا ضد الآخر والمختلف ".
وأضافت ليفني " دعونا نناضل معا ضد المظاهر البشعة من الكراهية وإحراق الشقق والعنف تجاه الأجانب (اللاجئين الأفارقة) المتواجدين بداخلنا ودعونا نعتز بدولة إسرائيل ".
من جانبها قالت رئيسة حزب ميرتس زهافا غلئون " يوجد حاخامات وسياسيون وشخصيات عامة ظلامية تواصل التحريض ضد جالية المثليين وايلي يشاي (وزير الداخلية الإسرائيلي) مستمر في التمييز ضد جالية المثليين، وأنا أقول للحكومة أن تأخذ قدوة من (الرئيس الأميركي باراك) أوباما وفي المرة المقبلة عندما يُطرح قانون الزواج المدني الذي يشمل زوجين من الجنس نفسه، لا تعارضوا وإنما أيدوا ".
وتحدث شابيروا لحشود المثليين باللغة العبرية قائلا إن " اليوم هو يوم للاحتفال والفرح، وحقوق الإنسان هي حقوق المثليين وحقوق المثليين هي حقوق الإنسان "
وأضاف أن جالية المثليين في الولايات المتحدة تحتفل هذا الشهر بتحقيق مكاسب وإدارة أوباما تعالج بإخلاص إزالة الحواجز من أجل المساواة.