استنكر الحزب المصرى الديموقراطى بإصدار بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، حول ماتعرضت له بعض الناشطات السياسيات ومنهم عضوات بلجنة المرأة بالحزب نفسه ، لتحرشات وانتهاكات ومضايقات أثناء الوقفة الإحتجاجية التى دعا لها الحزب ومجموعة أخرى من الأحزاب والقوى السياسية. ويؤكد البيان أن الوقفة كانت مساء أمس الجمعة الثامن من يونيو، قد حدث بها أيضا مجموعة من التحرشات بالسيدات، بدل من أن تكون وقفة ضد التحرش لمنع مثل هذه الظاهرة من داخل ميدان التحرير، وأن هذه الأفعال ترجعنا الى التحرشات التى كانت تحدث أيام عهد المخلوع ونظامه الساقط على حد قول البيان. وأضاف البيان " أن لجنة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إذ تعرب عن بالغ غضبها لما حدث من تحرشات و إنتهاكات ممنهجة و مقصودة اثناء الوقفة الاحتجاجية ، لتضع كلاً من وزارة الداخلية امام مسؤلياتها لحماية المتظاهرين السلميين رجالا كانوا ام نساءاً، و تيار الأكثرية بالبرلمان لوضع ما يليق من تشريعات لمنع التحرش بدلاً من المماطلة في تشكيل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور و إضاعة الوقت في مناقشة تشريعات رجعية ترسخ لدولة الجهل و التخلف كقانون منع تجريم الختان، كما تطالب تيار الأكثرية بالبرلمان بممارسة دوره الرقابي و مسائلة وزارة الداخلية عما حدث من تقصير أمني واضح في حماية سيدات و بنات مصر اللاتي نزلن للتظاهر ضد التحرش، فنلن المزيد منه و كأن التحرش قدر محتوم للمرأة المصرية، التي لن تسكت و لن يهدأ لها بال إلا بعد إستكمال حصولها علي حقها كمواطن مصري لها ما للرجل من حقوق، و عليها ما عليه من واجبات مع الحفاظ علي ما استطاعت ان تناله من بعض مكتسبات حتي الان، عاش نضال المرأة المصرية و المجد لشهداء الامة و تحيا مصر مدنية دستورية لجنة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي".