ننشر أصوات المصريين بالخارج " الباطلة " فى جولة الإعادة ، لأول انتخابات رئاسية تشهدها مصر عقب اندلاع ثورة يناير ، حيث بدأ المصريون في 166 دولة حول العالم، صباح الأحد، التصويت في جولة الحسم للرئاسة ، التى تقابل وجهات نظر مختلفة ، فيما هو مشارك والأخر مقاطع بينما أختار الطرف الأخر إبطال صوته ، جاءت الحرية لتنعم على المصريين جميعاً بينما أتسم مصريو الخارج بطابع خاص عقب مثولهم أمام الأمر الواقع ما بين اختيار مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى ، الفريق أحمد شفيق مستقل آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع مبارك . ابتكر المصريون المقيمون فى الخارج طرف ثالث ليدلوا من خلاله بصوتهم وهو " صوت باطل " من خلال تدوين عدد من العبارات على بطاقات الاقتراع، للتعبير عن رفضهم لكلا المرشحين سواء الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين أو الفريق أحمد شفيق المحسوب على النظام السابق ، فضلاً عن رفضهم المنظومة الانتخابية برمتها . فالأحداث الحالية غلبت على واقع المصريين بالخارج فهناك إجماع وتوافق ثوري على مجلس رئاسي مدني ، هذا ما أشار إليه أحد المصريين بالخارج الذى دون عبارتى بمدلولين مختلفين ، تحمل العبارة الأولى في خانة إبداء الرأي " إللى إختشوا ماتو !! " ، أضاف " مجلس رئاسى مدنى يضم البرادعى ، صباحى ، أبو الفتوح ، خالد على ... " نوه على الدكتور محمد مرسى قائلاً " وماتاخدوش ده معاكو والنبى !! " واختار مواطن آخر أن يؤشر بعلامتين خطأ أمام خانة كلا المرشحين " أحمد شفيق ، محمد مرسى "، ثم دون فى أسفل المرشحين فى البطاقة البيضاء الفارغة عبارات مناهضة لهما فضلاً عن حكم العسكر قائلاً " يسقط الانتخابات ، يسقط الفلول ، يسقط حكم العسكر ، لا انتخابات تحت حكم العسكر ، يسقط الرئيس القادم " بينما شعر الأخير بغضب أهالي الشهداء وعدم حصولهم على حقوقهم الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بقاء الأخر وتنعم مصر بالثورة التي كان من مبادئها " كرامه ، حرية ، عدالة اجتماعية " لكن حدث ولا خرج عبر المواطن بجرح تحت شريان يداه اليسرى وقام بتصميم خانة ثالثة للشهداء كتب فيها " الشهداء " أشار داخلها بعلامة " الصح " . أشار الناشط السياسى كريم محروس منسق حملة حبطل صوتى بقلم أحمر ل" بوابة الفجر " منتظر حكم القانون أو الزمان ببطلانها تماما ً كانتخابات 2005 و 2010 ، و لحين صدور حكم القضاء أو القدر أنا ملتزم بالقانون . جاء رد كريم عقب وصفنا له تخريب للعملية الانتخابية قال دا أسمه صنع اختيار باستخدام القانون مضيفاً ، لو العملية الانتخابية اتخربت دة يبقى مشكلة القانون مش مشكلة مواطن بيستخدم حقه ، مشيراً إلى كل ما يزيد الإبطال المتعمد كل ما يكون واضح للعالم ككل حقيقة القبول العام للعملية برمتها .