أوضحت الديلى تليجراف البريطانية أن الإحتجاجات بدأت فى العودة الى ميادين مصر وخاصة ميدان التحرير مثل الأيام الأولى للثورة ، وذلك إحتجاجا على محاكمة المخلوع حسني مبارك ، بالإضافة الى استمرار إحكام الموالين لمبارك قبضتهم على الكثير من مؤسسات الدولة، الأمر الذي دفع البعض في الميدان للتحدث عن ضرورة سلوك طريق الثورة الليبية في الانتهاء من الديكتاتور. على حد تعبير الصحيفة. وأضافت الصحيفة "للمرة الأولى منذ شهور بدأت حشود من الناشطين معظمهم من الشباب يتدفقون على ميدان التحرير وسط القاهرة بعد ساعات فقط من الحكم الذي صدر في قضية قتل المتظاهرين خلال الثورة، والتي حصل فيها مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي على المؤبد فيما حصل بقية المتهمين على البراءة، فقد عاد الميدان يكتظ بآلاف المتظاهرين وسط دعوات لمليونية يوم الجمعة". ونقلت عن المحتجين قولهم "الحكم كان سيئا، وخيبة أمل كبيرة، مبارك قتل الآلاف خلال 30 عاما، ومع ذلك بمجرد أن يستأنف هذا الحكم سوف يحصل على البراءة ، إن شاء الله سيكون هناك مظاهرات مرة أخرى، نحن على يقين أن هذا القاضي أخذ رشوة ونحن سوف نتظاهر حتى يحاكم مبارك أمام هيئة قضائية مستقلة ". وتابعت الصحيفة إلى أنه بعد عام ونصف فقد الربيع العربي الزخم والطاقة، في حين تم حكم مصر من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يعتقد الكثير أنه عاقد العزم على إعادة النظام القديم بهدوء.