بسبب اعتراضهم على درجات السنة الثالثة إنتظام بكلية الحقوق جامعة المنصورة قام الطلاب بتنظيم مظاهرة سلمية ضد إدارة الكلية مطالبين بإعادة النظر في النتيجة وبرفع الظلم البين الذي وقع عليهمأصدر الكتور غنام محمد غنام القرار الإداري رقم 112 لسنة 2012 بحرمانهم من دخول امتحان آخر مادتين من إمتحان دور مايو هذا العام . الغريب في الأمر أن يعترف أحد أساتذة الكلية وهو الدكتور / وليد الشناوي بقسم القانون العام بوقوع هذا الظلم على الطلبة ، ويعترف صراحة بوجود ضغوط وظروف قسرية أجبرته على الإعتذار عن تصحيح مادته ليتولى زميل آخر تصحيح المادة بهذه الطريقة الظالمة وهو لا يملك الإعتراض على هذه النتيجة أمام إدارة الكلية . والعجيب في الأمر أيضا أن جميع طلاب الفرقة الثالة قد تظاهروا ضد الإدارة ولكن الإدارة فضلت إختيار أربعة طلاب فقط ليكونوا كبشا للفداء وقررت حرمانهم من أداء آخر مادتين في إمتحانات مايو 2012 . ويبدو أن النية مبيتة للإنتقام من هؤلاء الطلاب الأربعة فقط وذلك نتيجة لأنشطتهم الطلابية التي لا توافق هوى الإدارة حيث أنهم قد قاموا بتنظيم معرضا للكتب بالكلية ومنذ أكثر من عام قاموا بمطالبة إدارة الكلية ببناء مسجد للكلية إلى جانب العديد من الأنشطة الطلابية الأخرى التي لا تضر أصلا بالعملية التعليمية... ولكنها لا تصادف هوى في نفوس الإدارة التي تمارس دورها التسلطي والدكتاتوري مع الطلبة ، ولذلك تم انتهاز هذه الفرصة للتخلص منهم كما يقول الطالب /علي محمد الصفصافي . أما الطالب أحمد طاهر أشرف فيضيف أننا تظاهرنا سلميا وكان جميع طلبة وطالبات الفرقة الثالثة حاضرون فلماذا تم حرماننا نحن الأربعة فقط ؟. أما الطالبين : عمرو حمدي إبراهيم عطية ومحمد المتولي محمد فأضافا قائلين : من سينصفنا من هذه الإدارة الظالمة وخاصة أن رئيس الجامعة الدكتور / السيد عبد الخالق رئيس الجامعة حاليا وعميد الكلية الأسبق يتبع نفس النظام القمعي ولا أظن أنه سيرفع الظلم عنا .