أعلن عدد من الفنانين على صفحاتهم الشخصية على الفيس بوك وتويتر رفضهم مقاطعة جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة ، التى أسفرت على الفريق شفيق ومرشح الإخوان محمد مرسى ، معتبرين المقاطعة تصب في مصلحة شفيق . - خالد أبو النجا قال أن "الحل الوحيد للأغلبية التي لم تختر شفيق و لا مرسي هو ميدان التحرير حتي إرغام العسكر علي عزل شفيق" . - خالد صالح :" المقاطعة أو الحياد أمام مرسي وشفيق فعل غير أخلاقي، و أن وضعهم في كفة واحدة تدليس وتضليل، وأن المشاركة واجب وطني من اجل إسقاط شفيق وانقاذ مصر ، واستشهد صالح بمقولة مارتن لوثر كينج " أسوء مكان فى الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد فى أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة"، ثم تساءل "محايد أو مقاطع أو منتظر ضمانات..هل موقفك أخلاقي؟". - جيهان فاضل :"شفيق مرشح الحرب الأهلية والدمار والتقسيم لمصر، وأضافت "مقاطعة الإنتخابات تصب في مصلحته ،حشارك واختار مرسي وادعوا الجميع للمشاركة". - إيمي سمير غانم أكدت أن صوتها للدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة، وطالبته بضمانات لحرية الفكر والفن والدين، مناشدة إياه بالعمل على إشراك شباب الثورة في عملية إدارة الدولة. - نهى العمروسي : "الإنتخابات دلوقتي ما بقتش انتخابات عادية ديه بقت مواجهة حقيقة ثورية مع رئيس وزراء مبارك ودبح الثوار في التحرير ولازم يسقط، والإنتخابات النزيهة مكسب رائع للثورة ولازم نحافظ عليه وننزل تاني بكثافة للجان ونرفع نسبة المشاركة عن المرة الأولى ..ونسقط البلوفر الفلول". - عمرو واكد قائلاً :"مؤمن أن قواعد وشروط المنافسة هي أهم مليون مرة من أي مرشح أو برنامج وحين تكون تلك القواعد ملعوب في أساسها علينا ألا نفكر في الذهاب أصلا" ، وقال واكد أنه غير مقتنع بفكرة إبطال الأصوان، وأوضح "إبطال الصوت قطعا وحتما لن يمنع تزوير واحد مدمن تزوير. ولكن سيعطيه مساحة اكبر لإعداد سيناريو النتيجة، ولا يمكن أن تقول أنك ستبطل صوتك لإسقاط الشرعية. هذا كلام مضلل وغير سليم بالمرة. اليوم المقاطعة فقط هي التي تبطل الشرعية، كما أن إبطال صوتك لا يفقد الانتخابات الشرعية (بالعكس انت تؤكد عليها) أما المقاطعة فهي تطيح بها ولا معنى للنتيجة بعدها مهما أعدوا من منتصر".