حذر مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ، من محاولة خديعة جموع الشعب وإستغلال فقرهم لشراء أصواتهم ، من قبل النظام السابق ، ورجال الأعمال المنتفعين منه ، اللذين يصرفون من أموال الشعب المنهوبه المهربة ليستردونها من جديد إن عادوا لأماكنهم التي طُردوا منها ، وجاء ذلك خلال الرسالة الاسبوعية . ودعا الشعب إلى الإنتباه من أله الإعلام المضلله ، والتي يمتلكها رجال النظام السابق ، حيث تقوم بتشويه رموز وطنية كثيرة ، وتلويث سمعة الشرفاء ورميهم بكل النقائص والشتائم؛ لمحاولة صرف الناس عنهم، علاوة على حرب الشائعات التى تبنَّتها أجهزة منظمة وخبيرة لقلب الحقائق ، وفي الوقت نفسه تلميع الفاسدين والمفسدين، والذين كان المفروض أن يكون مكانهم الآن المحاكم والسجون، لا المنافسة في انتخابات ثورة قامت لتطهير البلاد من ظلمهم وجرائمهم. ودعا بديع القوي السياسة للإلتفاف والتوحد لمواجهة باطل واحد ، ولإنقاذ الثورة ، وأضاف :"إن منصب الرئيس ليس مغنمًا يُتنافس عليه ، " ومصر الآن ليست كعكة يُتزاحم لتقسيمها على الطامعين فيها"، بل هي مسئولية خطيرة تنوء بحملها كواهل الرجال، ولا يستطيع فصيل واحد مهما أوتي من الكفاءة وحسن التنظيم وكثرة العدد وتنوع الخبرة أن يقوم ويوفي بكل أعبائها.