اتفق عدد من ممثلى القوى السياسية والحركات الثورية بالغربية على عدم دعم الفريق المرشح للرئاسة وعدم التصويت له فى جولة الاعادة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. يأتى هذا فيما أكد إسلام ملدة، عضو الثورة مستمرة والمنسق الإعلامى لحملة "ميحكموش" بالغربية ضرورة التنسيق بين كل القوى الثورية لمعالجة أخطاء الفترة الماضية، وتحقيق أهداف الثورة، وقال: لا يوجد أحد من الثوار يقف مع خصومها وأعدائها من رموز النظام السابق ويؤيد مرشحهم شفيق فى جولة الإعادة. جاء ذلك خلال اجتماع القوى السياسية والثورية بالغربية، مساء أمس الأربعاء، فى ساقية الدلتا، بحضور رموز من 6 أبريل والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وحملة دعم صباحى وأبو الفتوح، وأعضاء من "الحرية والعدالة" وحزب العمل الجديد، وحزب النور السلفى، و"الثورة مستمرة" و"ميحكموش"، وعدد كبير من الحركات السياسية والثورية بالغربية والنشطاء. واتفق الحضور جميعا على محاربة رموز النظام السابق ومنع عودته على الساحة فى شكله الجديد من خلال الفريق ، وطالبوا بشن حملة كبرى لتوعية الناس والناخبين بمساوئ شفيق وتاريخه الشائن على حد تعبيرهم. كما خرجت الندوة بتوصيات عملية، وهى نشر فكرة محاربة شفيق وعدم التصويت له فى المواقف العامة والميادين ووسائل المواصلات والجامعة والأسواق ورسم جرافيتى ضد الفلول، وتوزيع بيانات ثورية ضده. كما نوه عدد من الحضور إلى أنه لا مانع من تأييد ودعم الدكتور محمد مرسى ومشروع النهضة الذى يتبناه حزب الحرية والعدالة فى حالة وجود ضمانات بعدم الاستحواذ على السلطة ورسائل طمأنة لكافة القوى والحركات والأفكار، بعمل مشروع متكامل يحتوى ويضم جميع الأفكار ويؤمن بالتعددية، ويسعى لتحقيق أهداف الثورة كاملة، وأن يستكمل محاكمة قتلة الثوار.