الطعن الذى تقدم به المرشحان الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وخالد على على نتائج الانتخابات الرئاسية بالسعودية للمصريين فى الخارج.. جاء بعد مناقشات وخلافات فى الرأى داخل حملتى المرشحين الرئاسيين، ففى كل حملة كان هناك بعض الرافضين لتقديم طعن على نتائج الانتخابات، وبرر هؤلاء الرافضون وجهة نظرهم بأن أصوات المصريين المطعون عليها قليلة جدا ولم تؤثر فى سير الانتخابات، وأن أصوات المصريين بالداخل هى التى ستحسم معركة الانتخابات الرئاسية، ولكن معظم أعضاء الحملتين رفضوا هذا الاتجاه، وأصروا على تقديم طعن للجنة العليا للانتخابات على نتائج تصويت المصريين العاملين بالسعودية وتحديدا جدة، وأكد هذا الفريق أن هناك مخالفات حدثت أثناء التصويت ويجب فضحها وكشفها من ناحية، ولكن الأهم هو أن يكون الطعن رسالة تحذير للمرشحين الذين يحاولون التأثير والتلاعب فى الانتخابات داخل مصر، وأن يعلم هؤلاء المرشحون أن حملتى أبوالفتوح وخالد على لم تتهاونا امام أى تجاوزات أو أخطاء. وعلى الرغم من ورود أنباء عن حدوث تجاوزات خلال التصويت فى السعودية لمعظم مرشحى الرئاسة.. فإن عدداً من المرشحين لم يوافق على تقديم طعن، فقد اعتبرت حملة حمدين صباحى أن النتائج فى السعودية متوقعة، وخاصة أن حمدين حصل على المركز الثالث، ولم تر حملة الفريق شفيق أن النتائج غير منطقية خاصة أن للإخوان المسلمين تواجداً مؤثراً بين المصريين العاملين بالمملكة وسارت حملة المرشح عمرو موسى على نفس النهج. وكانت حملة المرشح ابوالفتوح هى الاكثر انزعاجا وتشكيكا فى نتائج السعودية، ويرجع رد فعل حملة أبوالفتوح الى تركيزه منذ قيام ثورة 25 يناير على جذب أصوات المصريين فى الخارج، ويعد أبوالفتوح أكثر مرشح رئاسى قام بجولات خارجية للحصول على دعم وأصوات المصريين فى الخارج، ولكن للسعودية وضعاً خاصاً جدا لدى أبوالفتوح، فقد كان يتوقع ان يحصد معظم أصوات المصريين هناك نتيجة لارتفاع عدد المصريين والمصريات من الأطباء والطبيبات فى السعودية، وتؤمن حملة أبوالفتوح أن هذه الكتلة التصويتية تميل إلى التصويت لأبوالفتوح الذى كان من قيادات نقابة الأطباء لسنوات طويلة.. وأحد أهم الوجوه البارزة فى نقابة الأطباء واتحاد النقابات الطبية فى مصر