أكدت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن السلطات القطرية فتحت اليوم الثلاثاء تحقيقًا حول حريق أكبر مركز تجاري في الدوحة والذي أسفر أمس عن وقوع تسعة عشر قتيلًا ، من بينهم ثلاثة عشر طفلًا ، وأثار التساؤلات حول خرق قواعد الأمن. وقد أمر ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل الثاني بفتح تحقيق حول حريق مركز فيلاجيو التجاري الذي قد يكون قد حدث بسبب انقطاع التيار الكهربائي أو الإهمال أو عقب سيجارة ، بحسب مديرإدارةالعملياتبالدفاعالمدنيالعميدحمدعثمانالدهيمي. وأوضحت وزارة الداخلية القطرية أن الحريق أدى إلى وقوع "تسعة عشر قتيلًا ، من بينهم ثلاثة عشر طفلًا – سبع فتيات وستة فتيان – وأربعة من موظفي الحضانة واثنين من أفراد الدفاع المدني". وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية ، مبارك أبو العينين ، أن الأطفال الثلاثة عشر هم ثلاثة توائم من نيوزيلندا يبلغون ثلاث سنوات وأربعة أسبان وأمريكية من أصل عربي وكندية وفرنسي- مصري ومصرية وجنوب أفريقي وصيني. وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى أنه سيتم دفن معظم الضحايا المسلمين في منتصف بعد الظهر في قطر ، في حين أنه سيتم تنظيم قداس ديني للضحايا المسيحيين في نهاية اليوم. وسيتم ترحيل جثث التوائم الثلاثة النيوزيلنديين وثلاثة أطفال من الأربعة الأسبان والصيني ولم يتحدد مصير الأطفال الثلاثة الفلبينيين.