دعا البنك الدولي، الرئيس القادم في مصر إلىمواصلة الإصلاحات الهيكلية وتوفير البيئة المواتية للاستثمار وتقليص الفوارقالجغرافية في مستويات المعيشة لكبح التدهور الاقتصادي. وقال أندرو ستون كبير أخصائيي تنمية القطاع الخاص في إدارة الشرق الأوسط وشمالإفريقيا بالبنك الدولي أن تعزيز فرص التوظيف في مصر يستلزم زيادة معدل النمووتحسين مناخ الأعمال ودعم التدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة. وأضاف ستون خلال حلقة نقاشية بعنوان "تعزيز مناخ الأعمال في مصر" نظمهاالمركز المصري للدرسات الاقتصادية اليوم الثلاثاء بمشاركة نخبة من الاقتصاديينالمصريين والدوليين أن عملية التحول الهيكلي الذي يصاحب عملية التنمية تتزامنمع تحول قوي العمل بعيدا عن القطاع الزراعي إلى الصناعات التحويلية والخدمات ..موضحا أن عملية التحول الهيكلي في مصر يمكن أن تخفف من وطأة الفقر عن طريق تحفيزالنمو الاقتصادي. وأشار إلى أنه لا يمكن حصر مشكلة التوظيف بدول منطقة الشرق الأوسط ومن بينهامصر في بطء عملية خلق فرص العمل مقارنة بمعدل النمو الاقتصادي .. لافتا إلى أنالدول المستوردة للنفط بالمنطقة سجلت معدلات استجابة بطيئة في مجال خلق فرص العملمقارنة بمعدلات نمو الدخل. وأوضح أن عمليتي الخدمات والتصنيع يمكن أن تلعبا دور المحرك لخلق فرص العملوزيادة الدخل على حد سواء .. مشيرا إلى أن الخدمات شكلت مصدر قوة لكل من الدخلوفرص العمل فيما يتعلق بمستوى النمو، خاصة في الدول المستوردة للنفط بمنطقة الشرقالأوسط.