نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان مرشح الرئاسة المصري أحمد شفيق قدم تحية إلى "الثورة المجيدة" التي أطاحت المصري حسني مبارك يوم السبت، وهو في طريقه الى جولة الاعادة في الانتخابات. وتعهد شفيق، آخر رئيس وزراء يخدم تحت حكم مبارك، بانه لن يعيد "استخدام لنظام القديم" وهو يستعد لمواجهة ضد محمد مرسي من جماعة الإخوان المسلمين في جولة الاعادة لانتخابات يونيو 16-17. و قد حصل الاثنان على أعلى الأصوات لمدة يومين الاربعاء والخميس. الآن، يجب أن يحصل ايا منهما علي ما يقرب من 50 بالمئة تقريبا من اصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم لصالح شخص آخر. في مؤتمر صحفي، بدا أن شفيق يحاول ان يضع صورته كمرشح الثورة المضادة التي يحقرها مجموعات من شباب الانتفاضة المناهضة لمبارك، والوصول إلى جميع شرائح المجتمع في محاولة لحشد الناخبين في جولة الاعادة. وشهدت ال 15 شهرا منذ الاطاحة مبارك زيادة في الجريمة، وتعثر الاقتصاد في البلاد والاحتجاجات في الشوارع التي تبدو بلا نهاية، التوقف عن العمل والاعتصامات. المجلس العسكري الذي تولى السلطة من الرئيس مبارك، كما يقول النقاد، وسوء إدارة الفترة الانتقالية. وعلاوة على ذلك، أنها مسئولة عن وفاة أكثر من مائة متظاهر، بتعذيب المعتقلين ومحاكمة لا يقل عن 12،000 من المدنيين أمام محاكم عسكرية. وقال شفيق، 70 عام, "أتعهد لكل مصري أنه لن يتم استرجاع النظام القديم, لقد تغيرت مصر و لن تكون هناك عودة الى الخلف. كان لدينا ثورة المجيدة. وأود أن أشيد بهذه الثورة المجيدة، و اتعهد أن اكون وفيا لدعوتها من أجل العدالة والحرية ". بعد أكثر من عام من المطالبة بالديمقراطية ، بدا ان المواجهة بين مرسي وشفيق وكأنهم ارتدوا إلى عصره - التنافس بين رجل القوي العسكرية واعدا بقبضة حديدية لضمان الاستقرار وتعهد الاسلاميون لتنفيذ القانون الديني .