حالة من الجدل تشهدها مصر منذ الاستعداد للانتخابات وحتى الآن ، حول من هو الرئيس القادم لمصر، ومع تصاعد الأحداث الانتخابية تباينت آراء المصريين واختلفت حول الاستقرار على مرشح واحد للدفع به لكرسي الرئاسة ، وبما أن أبناء الفن والثقافة والإعلام شريحة مؤثرة في المجتمع المصري ، وتعد شريحة مؤثرة على آراء وأفكار الشعب المصري ، رصدنا آرائهم حول الانتخابات المصرية ، وكانت كالتالي : خالد صالح عبر الفنان خالد صالح عن استيائه الشديد مما أسفرت عنه نتائج الفرز الأولية بتقدم مرسي وشفيق قائلا "فوز مرسي أو شفيق كارثة مش قادر أتصورها أو أتقبلها، فإذا حكمت الإعادة بينهم استحالة أنزل اختار شفيق وصعب صوتي يكون لمرسي" ، ويري صالح، أن التزوير وقع علي المصريين بدلا من أن يقع في صندوق الانتخاب ولكن "الإخوان زوروا إرادة الشعب المصري عندما حاولوا تغييب البسطاء بزجاجة زيت وكيلو سكر أو شراء أصواتهم بالقليل من المال"، وشفيق اتبع النهج نفسه من خلال الحشد الإعلامي الكبير الذي وضع نفسه فيه ليكون في المقدمة بهذا البذخ الكبير الذي بدا في حملته الدعائية. وأضاف صالح: المجلس العسكري أثبت حسن نيته في إدارة العملية الانتخابية وبدا هذا واضحا في نتائج الانتخابات وخلوها من التزوير، إلا أنه لا يستطيع إعفائه من مسؤولية السماح لمرسي وشفيق بشراء أصوات الناس قبل بدء العملية الانتخابية. وائل نور صرح الفنان وائل نور بأنه انتخب الفريق أحمد شفيق في دائرته بمدينة نصر، وأوضح أن "اليوم الثاني للتصويت كان أفضل وأهدأ من سابقه"، وأنه انتخب شفيق "لأنه القادر على إخراجنا من عنق الزجاجة، ولأننا لم نستفد منه جيدا عندما كان رئيسا للوزراء، وبالتالي لا بد أن يأخذ الفرصة لنستفد من خبراته، والحمد لله لم أر بعيني أي مخالفات أو تجاوزات في أثناء التصويت"، وقال مازحا "المشكلة الوحيدة إن الحبر مش عايز يطلع من صباعى". حسين فهمى وتمنى الفنان حسين فهمى أن يلتف جميع المصريين حول الرئيس القادم، أياً كان اتجاهه طالما جاء عن طريق انتخابات حرة ونزيهة، وأن يحدث تضافر بين أبناء الشعب من أجل بناء الوطن، ونبذ الخلافات، ونسيان الماضى، وتجاوزه من أجل بناء المستقبل، فالمستقبل لن يأتى إلا مع تضافر جهودنا، وترك الماضى، والالتفات بقوة نحو خلق واقع جديد للبلاد، يكون لكل مخلص دور فيه، ويجب أن يبحث الرئيس الجديد عن احتياجات الشعب ويسعى لتحقيقها، وفى رأيى أن مصر لا تحتاج لمعجزة، ولكنها تحتاج للمصالحة من خلال حب أبنائها، وعملهم بجدية وإخلاص فقط. خالد النبوى أكد الفنان خالد النبوي أنه يراقب الآن نتائج الفرز في انتخابات الرئاسة المصرية، موضحا "أرفض التنبؤ باختيارات مسبقة، ولا أفكر إلا في نجاح حمدين صباحي، الذي أرى أنه نجح وبقوة في المعركة الانتخابية، وأنا أراقب فقط الأصوات التي يرصدها حمدين لأنها ما يشغلني" ، وتوقع النبوي الفوز في النهاية لصباحي، قائلا "لقد أثبت الصندوق بالدليل قوة حمدين وإيمان الشعب والثوار به" ، وأشاد النبوي بالدور الذي قام به الجيش والشرطة في حماية الانتخابات قائلا "على الرغم من أنني لا أعفي الجيش من مسؤولية تنقية الكشوف الانتخابية". هالة صدقى وقالت الفنانة هالة صدقى أن نتيجة المؤشرات المبدئية والتى تفيد بصعود المرشح الإسلامي محمد مرسى هى نتيجة غير عادلة ومغشوشة؛ لأن هناك حزب وطنى جديد نزل للشارع وحشد لنفسه، واشترى الصوت بمائة جنيه، وحشد الناس بالأتوبيسات لمقار لجان التصويت بالزيت والسكر ، وبالتالى فهى انتخابات مغشوشة وأضافت: "لن أعترف بصعود المرشح الإسلامى طالما الذين انتخبوا كانوا جوعى وتمت رشوتهم بالأكل والمال. أما عن صعود الفريق أحمد شفيق فقالت أنها تؤيده وأعطته صوتها وتتمنى نجاحه". عمرو سلامة وقال المخرج عمرو سلامة، أنه يدعم المرشح عبد المنعم أبو الفتوح، لكنه في حالة خروج مرشحه من السباق الرئاسي ودخول حمدين صباحيي في الجولة الثانية، فسوف يدعمه "بدمه"، حيث قال سلامة في تدوينة قصيرة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" :"أنا داعم لأبو الفتوح ولو حمدين عاد هدعمه بدمى" رجاء الجداوى أكدت الفنانة رجاء الجداوى أنه كان من الخطأ اعتماد الناس على التوقعات بالنجاح أو الفشل لأشخاص مرشحى الرئاسة، لأنها انتخابات، ومن ثم نتائجها فى علم الغيب وكان يجب ألا يكون هناك مكان للتوقع أصلا ، وأضافت "المهم هو ليس اكتساح شفيق ولا اكتساح مرسى ولا الإعادة بينهم إن حدثت، المهم هو أن نحترم من سيشير عليه الصندوق أيا كان حتى نستقر ونخرج من حالة الانفلات التى نعيشها". احمد السبكى أما المنتج أحمد السبكي قال إنه سعيد بالاكتساح الغير متوقع للفريق أحمد شفيق، مشيرًا إلى أنه معه قلبا وقالبا ، وأضاف:"بالنسبة لي عمرو موسى أو أحمد شفيق أو حمدين صباحي واحد، وسأكون سعيد بوصولهم للرئاسة أما التيار الإسلامى فطبعا يجب البعد عنه لأنه أولا لا علاقة له بالسياسة وثانيا لجأ لشراء الأصوات. محمد مرسي كان يشترى الأصوات في المحافظات، واستغل جهل الكثير من الناخبين في الدعاية لنفسه .. حلمى بكر أكد الملحن حلمي بكر أنه سعيد جدًا باكتساح الفريق أحمد شفيق للأصوات، مشيرًا إلى أنه يتمنى فوز شفيق أو صباحي أو موسى؛ لأن الثلاثة بحسب رأيه لديهم القدرة على فعل شئ لمصر ويقدروا "يخلونا ننام بدري عشان نصحى نشتغل بدري" ، وأضاف:التجربة التي نعيشها الآن تجربة لم تعرفها مصر من قبل وهى جميلة على كل المستويات وأخطر ما فيها هى رشوة الزيت والسكر واستغلال الدين للوصول للسلطة وهذا عيب لأن الدين لا يستغل وبناء عليه فإن الشخص الأمي المفروض ألا نتركه أميا وينتخب ويأخذ رشوة مقابل صوته. يسرى الجندى قال المؤلف يسري الجندى إنه تابع بذهول نتائج الفرز والقفزة الغريبة على حد تعبيره التي مكنت الفريق شفيق من إحراز أصوات جعلته يكتسح إلى هذه الدرجة ، وقال "تلك القفزة حولها العديد من علامات الاستفهام. وأضاف:"أسعدني كثيرا أن المؤشرات تؤكد أن صباحي مؤثر ومتواجد بقوة وهو الأمر الذى يؤهله للاستمرار حتى لو لم ينجح في انتخابات الرئاسة هذه الدورة، أما الشيء السلبي فهو كم الأصوات الكثيرة التي حصدها شفيق ، وأضاف:"واثق من أن مرحلة الإعادة ستكون في منتهى الشراسة وستظهر الكواليس التي لم نرها في المرحلة الأولى. محمد سلماوى قال محمد سلماوى، الروائي ورئيس اتحاد كتاب مصر، إن وجود المرشحين أحمد شفيق ومحمد مرسى في جولة الإعادة، إهانة لمصر وإهانة للثورة وللشهور ال18 الماضية، وأضاف سلماوى أن أنصار الدولة المدنية كان بإمكانهم أن يتحدوا ويحسموا المعركة الانتخابية من الجولة الأولى بدون إعادة، لكن جبهة الدولة المدنية تفرقت ولم تقبل بتشكيل جبهة واحدة. وأضاف سلماوى أن هذا الوضع غير طبيعي ولا يجب أن نقبله، ويجب أن نعمل على إسقاطه؛ لأنه إلغاء لثورة يناير، كما أنه يرى أن من حقه أن يعترض على ما أفرزته الصناديق، لأن الديمقراطية تقوم على الحكم ومعارضة هذا الحكم، وأضاف سلماوى أن إسقاط هذا الوضع له عدد وسائل معروفة في كتاب السياسة، ابتداء من تأسيس حزب معارض إلى الدعوة لثورة جديدة من أجل إسقاط هذا الوضع. تيسير فهمى قالت الفنانة تيسير فهمي إنه لا داعي لحالة التوتر والبلبلة الحادثة الآن في الوسط السياسي لأن النتيجة النهائية لم تحسم بعد، والصوت الواحد يفرق كثيرًا، وأصوات محافظة قادرة على أن تجعل المرشح المكتسح يتراجع والمرشح المتراجع يتقدم ويفوز ، وطالب تيسير الجميع بالانتظار، والهدوء حتى تعلن النتيجة النهائية. عبد الرحمن الابنودى بينما أكد الشاعر عبد الرحمن الابنودى قائلا :" أنا مش زعلان من اللى صوتوا لشفيق...أنا زعلان على دم الشهداء..بس ربنا كريم. يسرى فودة وقال الاعلامى يسرى فودة .. هذا هو شعبنا المظلوم وهذه هي بلادنا وهذا هو حجم التحدي. سأستمر في العمل عاماً آخر أساهم مع كل من يفهم الثورة الحقيقية . يوسف الحسينى وقال يوسف الحسينى .. يا عيني عليك يا قلم عرف طعم حريته بالألم و ينزل عليه 4 مليون قلم،إياك سنك يتقصف او حبرك يجف،الظلم له آخر و الأيام بتلف .