صرح مسؤول في حزب كردي ان النواب الأكراد المنتخبين مؤخرا قرروا يوم الخميس مقاطعة البرلمان التركي بعد حرمان أحدهم من مقعده. وقال المسؤول بحزب السلم والديمقراطية دون الكشف عن اسمه "اتخذ القرار بعدم الذهاب إلى البرلمان" مع افتتاح جلساته خلال الأيام المقبلة عقب انتخابات 12 حزيران/يونيو.
ومن المتوقع إعلان القرار رسميا بعد وقت قصير، وذلك بعد اختتام مؤتمر يجمع النواب الأكراد ومسؤولي حزب السلام والديمقراطية الداعم لهم في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرقي الاناضول حيث تتركز الأغلبية الكردية. ويُذكر أن حزب السلم والديمقراطية فاز ب36 مقعدا برلمانيا بعد انتخابات 12 يونيو/ حزيران. ويمكن ان تؤدي الخطوة الى إجراء انتخابات تكميلية وقد تزيد التوتر في جنوب شرق البلاد الذي تسكنه اغلبية كردية. جاء قرار حزب السلم والديمقراطية ردا على قرار لجنة الانتخابات العليا إسقاط عضوية خطيب دجلة في البرلمان بسبب حكم قضائي بسجنه سنة وثمانية أشهر صدر سابقا بتهمة نشر دعاية إرهابية والانتماء إلى تنظيم إرهابي (حزب العمال الكردستاني). ومما قد يزيد الوضع توترا، رفض القضاء التركي إطلاق سراح الصحافي مصطفى بالباي والطبيب محمد هابرال اللذين فازا في الانتخابات المذكورة على لوائج حزب الشعب الجمهورى