هوت الأسهم اليابانية للمرة الأولى منذ أربعة أيام بعد تخفيض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) توقعاته لنمو اقتصاد الدولة الأكبر في العالم. بخلاف آسيا، فقد هبطت الأسهم الأوروبية في جلسة اليوم الخميس مع توقعات الاحتياطي.
وأتى ذلك ليعطي مكاسب للدولار، مع تراجع الأسهم الآسيوية.
بالوقت نفسه، حذر رئيس البنك المركزي الأوروبي، جان كلود تريشيت، من مخاطر حول الاستقرار المالي في منطقة اليورو، قائلا إن أزمة الديون التي تعاني منها بعض الدول مثل اليونان وإسبانيا يهدد البنوك.
وفي السياق نفسه، أبقى البنك المركزي التشيكي سعر الفائدة عند مستوياته الحالية، خوفا من زيادة التضخم، بالتزامن مع أزمة اليونان.
ووسط تلك السحب التي تنذر بأمطار وعواصف على أسواق العالم، جاءت التوقعات الأمريكية بزيادة معدل التوظيف في الفترة المقبلة ليعطي بارقة أمل حول استكمال الانتعاش الاقتصادي.
ولكن لا تزال أمريكا تهز العالم، لتهبط أخبار القطب الأوحد بأسعار النفط، مع تزايد القلق حول الطلب.
وجاءت الصين لتزيد الطين بلة، مع خروج مؤشرات حول احتمالية تراجع التصنيع، بسبب نقص نمو أوامر التصدير، والطلبات. مباشر