صرح الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك وأسقف الكنيسة الأرثوذكسية بالبحيرة، خلال استقبال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بمقر الكاتدرائية بالعباسية، اليوم الخميس أن "العلاقة طيبة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، ولا مانع من وجود المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية مع إضافة فقرة توضح أن غير المسلمين يحتكمون لشرائعهم خاصة في أحوالهم الشخصية". و اضاف: "إن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر اعتاد أن يزور بابا الإسكندرية الراحل شنودة الثالث كلما حضر لمصر، وجاء اليوم ليعزيهم فى وفاته"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن اللقاء تضمن الحديث عن الانتخابات الرئاسية ومستقبل مصر، وعن موعد اجراء انتخاب البابا الجديد، وعلاقة المسلمين والمسيحيين فى مصر. قائلا أن "العلاقة طيبة بين المسلمين والمسيحيين، ولا مانع من وجود المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية مع إضافة فقرة توضح أن غير المسلمين يحتكمون لشرائعهم خاصة في أحوالهم الشخصية". بسؤال حول انتخابات الرئاسة قال باخوميوس انه"من المتوقع اختياره بين شهرى أكتوبر ونوفمبر القادمين إذا صارت الأمور بشكل طبيعى موضحًا أن الأقباط أصبحوا منتشرين فى العالم كله والكنيسة اتسعت عن عام 1957 وأنهم يسعون لتفسير اللائحة بشكل يتوافق مع المتغيرات دون تغييرها. و من جانبه أعرب كارتر عن تمنيه أن تمر الانتخابات الرئاسية بهدوء وديمقراطية ويعم السلام مصر، وأن تكون مصر دولة تراعي حقوق الإنسان ولا تميز بين مواطنيها. و يذكر ان باخوميوس قد استقبل كارتر في لقاء استمر ما يقرب من ساعة إلا ربع بحضور الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الكنيسة الإنجيلية بمصر، والأنبا بطرس فهيم معاون بطريرك الأقباط الكاثوليك، والأنبا نيقولا أنطونيو وكيل بطريركة الروم الأرثوذكس بالقاهرة، ومنير حنا مطران الكنيسة الأسقفية، ومن الكنيسة الأرثوذكسية والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا يؤانس الأسقف العام والأنبا مكاريوس الأسقف العام.