وجه الدكتور"عبدالمنعم أبوالفتوح" المرشح لرئاسة الجمهورية رسالة يحثّ الشعب المصري على المشاركة في تحديد مصير الوطن والتصويت لإختيار أول رئيس منتخب . "وقال أبو الفتوح ، أيها الشعب إنها لحظات فارقة في تاريخ مصر كتبها الله عليكم كيّ تسطروا صفحاته بعد أن اصطفى شهداء من الشباب الطاهر ليخلعوا آخر فرعون مصري" . "أيها الشعب لا تتأّخروا عن مصر ولا تتكاسلوا عن أداء الواجب نحوها، فسيحتشد عشرات الملايين غداً أمام اللجان ليختاروا مستقبلها ويدافعوا عن إختيارهم الحرّ النزيه . "وأضاف أبو الفتوح ، إنّ ثورتنا التي علّمت العالم معنى التضحية والإباء والسلمية ونجحت في إزاحة فرعون مصر الأخير ستنجح بإذن الله في إختيار رئيس يُعبّر عنها وعن الشعب العظيم" "إنّ العالم بأسره والشعوب المتشوّقة للحرية في لهفةٍ لنجاحكم كي تقتدي بكم وكيّ تتبّعكم في طريق تحريرها" كما حثّ أبوالفتوح جموع الشعب المصري بتياراته وتوجهاته المختلفة على التصويت في العملية الإنتخابية المزمع إجراءها اليوم الأربعاء، والمشاركة في تحديد مصير الوطن بإختيار أول رئيس منتخب لمصر، ووجوب حماية إرادتهم من الإلتفاف عليها أو تزويرها أو الإنقلاب على مكتسبات الثورة. وقال أبوالفتوح مؤكداً : ياشعبَ مصر العظيم إنّها للَحظات فارقة لم يشهدها تاريخ مصرنا الحبيبة من قبل، فلقد أَذِن الله لكم أن تكتبوا بأيديكم سطوراً من ذهب في صفحات التاريخ المصري المجيد، بعد أن إصطفى شهداء من شبابٍ طاهر نقّي خلع آخر فرعون مصري في ثورة أذهلت العالم أجمع برُقيّها وحضارتها وعظمتها، وقد حانت لحظة إختياركم بأنفسكم لأول رئيس مصريّ منكم دون سلطةٍ قاهرة من أيّ أحد ودون إنقلاباتٍ عسكرية ودون تبعيةٍ أجنبية، حيث أنكم فقط مَن تملكون الخيار، وأنتم فقط مَن تُحدّدون الرئيس وتملكون السلطة لتضعوا على رأسها مَن تثقون فيه وتأمنون إليه . وأضاف أبوالفتوح: " ياشعبَ مصر الكريم إنّ مصر ستبقى كريمة بكم وبجهدكم ووعيكم، فلا تتأّخروا عنها ولا تتكاسلوا عن أداء الواجب نحوها، فسيحتشد عشرات الملايين اليوم أمام اللجان الإنتخابية لتختار مستقبلها، فهي الوحيدة القادرة على الدفاع عن الإختيار الحرّ النزيه، وهي الوحيدة القادرة على ردع كل مُترّبص يُريد بمصر وبأهلها شراً، وهي القادرة على إسقاط كل واهمٍ يحلم بعودة الفرعونية لتحكم مصر مرة أخرى". وشددّ أبوالفتوح قائلاً : "إننّا نثق تمام الثقة في الله أولاً وفي شعبنا ثانياً، وأنّ ثورتنا التي علّمت العالم معنى التضحية والفداء والعزم والإباء والسلمية والتحضر ناجحةً لا محالة، فكما نجحت في إزاحة فرعون مصر الأخير ستنجح بإذن الله في إختيار رئيس مُعبّر عنها وعن شعب مصر العظيم، وستنجح حتماً كذلك في تحقيق أهداف ثورتها كاملةً من "عيش وحرية وعدالة إجتماعة وكرامة إنسانية". وقال أبوالفتوح : "إخواني المصريين الرجال والنساء، المسلمين والمسيحيين، الشباب والشيوخ، المهنيين والعمال والفلاحين: إنكم لا تكتبون فقط تاريخ مصر ولكنكم تكتبون تاريخ المنطقة كلها، بل وتكتبون فصلاً جديداً من تاريخ العالم بأسره، فصل إستعادة الشعوب لحكمها على بلادها وفكّ تبعيتها عن قوى التكبّر العالمي، وإن العالم بأسره والشعوب المتشوّقة للحرية في لهفةٍ لنجاحكم كي تقتدي بكم وكيّ تتبّعكم في طريق تحريرها، وأنتم لهذه القدوة مُستّحقون ولهذه القيادة جديرون.. عاشت مصر حرة".