تقدم الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء ببلاغ للنائب العام ضد د. محمد النشار، وزير التعليم العالي، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، ود. حسين خيري عميد كلية طب القاهرة ود. عبد الفتاح رزق صالح أمين عام النقابة العامة لأطباء مصر ود. عبد الرحمن جمال عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، وعدد من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، للتحقيق في استغلال النقابة في إعطاء دروس خصوصية لطلبة الطب والصيدلة. تحرر بلاغ رقم 1951 بلاغات النائب العام، يفيد باستغلال النقابة في الدعاية للدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة،واعطاء دروس خصوصية لطلبة الطب والصيدلة بمقرالنقابة، وأكد حسين "مقدم البلاغ"ا أن ذلك يعد إقحام نقابة مهنية في أعمال سياسية، وانتهاك لقوانين الانتخابات التي تُجرم وتحظر استخدام المقرات العلمية والجامعات والمنشآت العامة في الدعاية. وشدد حسين في البلاغ علي أنه يجب أن يكون أي عمل خاص بالنقابة بشكل شرعي، ولا يُخالف القانون وتكون أنشطته في النور،مشيرا أنه لا يجوز لأعضاء هيئة التدريس إلقاء دروس في غير جامعتهم أو الإشراف على ما يعطى بها من دروس إلا بترخيص من رئيس الجامعة بناء على موافقة مجلس الكلية أو المعهد بعد أخذ رأى مجلس القسم المختص. من جانبه، نفي الدكتور عبد الرحمن جمال مقرر لجنة شباب الأطباء، اتهامات الدكتور أحمد حسين، قائلا إن المحاضرات التي يتم إعطائها لطلاب الطب بالنقابة تتم بدون مقابل، وإنها تهدف لمساعدة غير المقيدين خاصة طلاب طب الامتياز. وانتقد جمال تقديم البلاغ مؤكدا، أنها طريقة غير مقبولة، وأن العمل النقابي قائم علي التعاون وليس تقديم البلاغات.