تمكنت قوات من الحرس الجمهوري اليمني من إلقاء القبض على انتحاريين اثنين في ميدان "السبعين" بالعاصمة اليمنية صنعاء إثر عملية التفجير الانتحاري التي راح ضحيتها أكثر من 65 قتيلا وعشرات المصابين بعضهم حالتهم خطيرة. وأكد أحمد الصوفى السكرتير الصحفى لحزب المؤتمر الشعبى العام فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بصنعاء اليوم الاثنين أنه تم إلقاء القبض على انتحاريين اثنين يحملان أحزمة ناسفة أثناء محاولتهما تنفيذ عمليات انتحارية بعد حادث التفجير الذى وقع صباح اليوم خلال العرض التجريبى النهائى لاحتفالات الذكرى 22 للوحدة اليمنية. وأضاف الصوفى أن الانتحاريين كانا يرتديان الزي العسكري لقوات الأمن المركزي، لافتا النظر إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع جراء الإصابات البالغة التي تعرض لها الجنود، وأن هذا المخطط الإجرامى يحمل بصمات مخططى ومنفذي تفجيرات مسجد دار الرئاسة "مسجد النهدين" الذى استهدف الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح ومرافقيه، وكان يستهدف قوات الحرس الجمهورى والقيادات العسكرية والأمنية فى المقام الاول ومحاولة إيجاد نوع من التوترات لإفشال احتفالات الذكرى 22 للوحدة. وأوضح الصوفى أنه عقب عملية التفجير تلقت بقية الوحدات الأمنية الأوامر بسرعة العودة إلى المعسكرات، مضيفا أنه من المتوقع أن يتم إلغاء العروض العسكرية من برنامج احتفالات العيد ال 22 للجمهورية اليمنية غدا.