نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا اوردت فيه انه تقريبا واحد من كل ثلاثة اشخاص الذين صوتوا للمحافظين في الانتخابات الأخيرة على استعداد لتأييد حزب استقلال المملكة المتحدة، أو قد تحولوا بالفعل، وفقا لاستطلاع جديد للرأي يكشف عن الخطر الذي تشكله على ديفيد كاميرون من المشاعر المعادية للأوروبا المتزايدة في جميع أنحاء بريطانيا. عشرة في المائة من الناخبين المحافظين في 2010 يقولون انهم قد قرروا بالفعل دعم حزب الاستقلال، في حين أن 26 في المائة من أولئك الذين ما زالوا يدعمون المحافظون "يفكرون جديا" في التحول إلى دعم حزب الحافة المتشكك. وقد سعي نايجل فراج، زعيمها، للاستفادة من الأزمة الاقتصادية التي تجتاح منطقة اليورو. ستة وأربعين في المائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يقولون انهم سيصوتون لصالح بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي، مع 30 في المائة فقط قالوا انهم يريدون الاستمرار في العضوية. إذا تمت إزالة 23 في المائة الذين ردوا "لا أعرف"،في ومثل هذا الاستفتاء نرى مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي على الانقسام 3:2. و ستزيد النتائج في الضغط على كاميرون، الذي يواجه مطالب من نوابه و الوزراء لاجراء استفتاء على العضوية المستمرة في بيان حزب المحافظين المقبل. ولكن الموقف أكثر تشددا ضد اوروبا سيقدم القليل لتحسين مكانة رئيس الوزراء على الصعيد الدولي. أمس، قد انضم زعماء العالم لاجراء محادثات في كامب ديفيد، حيث تبذل جهود في G8 لتشجيع النمو، فضلا عن التقشف. مع علامة تذكر على تحقيق تقدم في الجهود المبذولة لإنقاذ الاقتصاد اليوناني - و معها، منطقة اليورو - لجأ كاميرون مرة أخرى إلى خطاب مغرق لطمأنة الناخبين المتشككين على نحو متزايد في الوطن أنه كان لها بعض التأثير على المسرح العالمي. بعد اجراء محادثات ثنائية مع الرئيس باراك أوباما صباح أمس، أعلن السيد كاميرون: "هناك شعور متزايد ملح أنه يجب أن يؤخذ موقف، تحتاج خطط طوارئ الى ان توضع في مكانها وتقوية المصارف، والحكم، والجدران النارية، وجميع من تلك الأشياء، يجب أن تأخذ مكان سريع للغاية. "