يحتفل ابطال فيلم «بيوند ذا هيلز» (خلف التلال) للروماني كريستيان مونجيو ، بوجودهم فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الخامسة والستين ، على السجادة الحمراء بالمهرجان بعدما انتهى المؤتمر الصحفى للفيلم ، وانتهى عرض مشاهدة الفيلم . فبعد فوزه بالسعفة الذهبية عن فيلم "أربعة أشهر، ثلاثة أسابيع ويومان"، عاد المخرج الروماني كريستيان مونيجو إلى كان مع فيلم "خلف التلال" ، وقد تم اختيار هذا الفيلم للمشاركة في المنافسة وهو يدور حول عدة مواضيع رئيسية كالديانة وتصديق الخرافات والحب. وأكد المخرج كريستيان مونجيو حول رؤيته الاخراجية للفيلم قائلا :"أحاول القيام بسينما من نوع آخر، أفلام من نوع آخر. لا أريد أن يكون المخرج ظاهراً جداً في الفيلم. كما إن الموسيقى والمونتاج هما عنصران خارجيان وأنا لا أرغب في اللجوء إليهما بإفراط ، وأعتقد أننا لسنا بحاجة إلى أن نقول للمشاهد متى عليه أن يتأثر . وبالتالي أنا واثق من أن تفسير الفيلم يختلف بين فرنسا ورومانيا." وأوضحت دانا تابالاغا حول صعوبة أداء دورها في هذا الفيلم: "القيام بدور الراهبة الرئيسية كان صعباً جداً لأن ذلك لا يتوافق مع معتقداتي ، أنا أرتاد الكنيسة كثيراً وما تفعله ألينا في الفيلم ليس طبيعياً بالنسبة لي. مع ذلك، آمل ألا يكف الكهنة في رومانيا عن السماح لي بالدخول إلى الكنيسة بعد مشاهدتهم لهذا الفيلم." وحول الأزمة التي تعاني منها السينما في رومانيا ، أكد كريستيان مونجيو "المشكلة هي أن السينما الرومانية محط تقدير عالٍ هنا وليس في رومانيا. في رومانيا نبحث خاصة عن المسلسلات الأمريكية المثيرة. لذا، عندما يبلغ شاب الثامنة عشر من عمره ولم يكن قد شاهد المسلسلات التلفزيونية الأمريكية، فهو لن يفتش عن السينما المتفننة والروائية. إن السبب وراء الأزمة التي نمر بها ليس نفسه الذي أصاب السينما منذ خمسة أعوام عندما لم يكن لدينا ما يكفي من الشاشات الكبيرة. السبب الآن يكمن في مستوى التدريب العلمي والتربوي للمشاهدين."