نجحت محاولة معارضي أحمد شفيق المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية في طرده من مؤتمر "هي والرئيس..مستقبل المرأة المصرية بعد الثورة"، المنعقد بمركز المؤتمرات بمدينة نصر اليوم السبت. حيث اقتحم معارضو المرشح الرئاسي قاعة المؤتمر بهتافات مناهضة للفريق شفيق والمجلس العسكري وإجباره على وقف كلمته التي كان يلقيها علي الحضور، ومن ثم مغادرته للقاعة من الباب الخلفي وسط حراسة من قوات الأمن؛ تحسبا للفتك به أو الاعتداء عليه. وقامت قوات الأمن المركزي حينها بإحاطة مبنى القاعة، ومطالبة جميع الحضور بعدم الاعتداء علي أي منشأة عامة، لأن هذا المؤتمر كان خاصا بجميع مرشحي الرئاسة، وليس مرشحا بعينه، مؤكدين أن الفريق شفيق من ضمن المرشحين ولا يجوز عدم دعوته لهذا المؤتمر. وفي نفس السياق واصل معارضو شفيق هتافاتهم ضده وضد المجلس العسكري قائلين: "يسقط يسقط حكم العسكر"، "دم إخواتنا في رقبتك يا شفيق"، "تسقط تسقط الفلول"، "تسقط انت ومثلك الأعلي". كما تم إلغاء المؤتمر وغادر جميع الحضور في الوقت الذي كان من المفترض أن تبقى فيه حلقتان نقاشيتان. ومن ناحية اخرى, نشبت اشتباكات بين مؤيدي أحمد شفيق ومعارضيه، مما أدى إلى حدوث حالة من الفوضي داخل قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، حيث قام العشرات من الحضور بالهتاف ضد الفريق شفيق، ووصفوه بأنه قاتل المتظاهرين في أحداث يناير، وأنه كان قائدا لموقعة الجمل.