كشفت تقارير صحفية إسرائيلية النقاب عن حجم المعاملات التجارية بين مصر وإسرائيل.. التى تمت بعد الثورة، وأسفرت الإحصاءات عن وجود بعض المفاجآت كان من أبرزها حدوث ارتفاع فى قطاع استيراد المواد الغذائية والمشروبات المعبأة من مصر بنسبة 6% بقيمة إجمالية بلغت 13 مليون دولار خلال عام 2011.. وكشفت التقارير التى استندت إلى بيانات معهد الصادرات الإسرائيلية أن استيراد الأغذية من مصر يمثل 7% من جملة الواردات الإسرائيلية. وكشف التقرير أن حجم التبادل التجارى بين مصر وإسرائيل من تصدير واستيراد قد بلغ فى عام 2011 حوالى 388 مليون دولار بانخفاض قدره 23% عن عام الثورة 2010، الذى وصل فيه حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى ذروته.. إذ بلغ 503 ملايين دولار.. وأوضح التقرير أن السبب فى هذا الانخفاض يعود إلى التقليص الذى طرأ على استيراد البضائع من مصر خلال العام الأخير النابع من الانخفاض الحاد فى استيراد الغاز الطبيعى نتيجة التفحيرات المتكررة لخط أنابيب الغاز. وحققت الواردات من مصر خلال عام 2011، انخفاضا حادا بلغ 50% بإجمالى مبلغ 179 مليون دولار مقارنة بعام 2010 الذى حققت فيه الواردات 355 مليون دولار. وأشارالتقرير إلى أن المعدلات التى ميزت التجارة بين البلدين خلال عام 2011 قد استمرت خلال الأشهر الماضية من العام الحالى ففى شهرى يناير وفبراير الماضيين انخفض حجم المعاملات التجارية بين البلدين بنسبة 21% فى أعقاب أزمة استيراد الغاز الطبيعى ليبلغ 58 مليون دولار فقط فى حين بلغ حجم استيراد البضائع من مصر خلال تلك الفترة 13 مليون دولار مقابل 63 مليون دولار عن الفترة الموازية من العام الماضى 2011 بنسبة انخفاض بلغت 80%.. وفى المقابل بلغ حجم تصدير البضائع الإسرائيلية إلى مصر 46 مليون دولار مقابل 12 مليون دولار عن الفترة الموازية من العام الماضى بارتفاع قدره 290