أوردت بي بي سي نيوز خبر بعنوان " بيع الماسة الملكية "Beau Sancy" بمبلغ 9.7 مليون دولار". تم بيع واحدة من أقدم وأشهر الماسات في العالم " Beau Sancy" بمبلغ 9.7 مليون دولار (6 مليون جنيه استرليني) أي بضعف ما تستحق خلال المزاد الذي أقيم في جنيف. كان يرتدي هذه الجوهرة التي تبلغ 35 قيراط من قبل ماري دي مديسي أثناء تتويجها كملكة لفرنسا عام 1610. ولقد مرت بين العائلات الملكية في أوروبا منذ ذلك الحين وكانوا يرتدونها ليظهرون ثرائهم وليدفعوا ديونهم. جذب هذا الحجر كمثري الشكل العديد من الأشخاص الذين أرادوا شراؤها. وحاز عليها مشتر مجهول الهوية. يقول ديفيد بيننت من بيت المزاد أنه من النادر جداً أن تحصل على ماسة بهذه الأهمية أو أن تعرض في الأسواق. وأضاف بأنها لم تخرج يوماً من البيت الملكي وهي من أصل عريق كما أنها تعد من الأحجار الشهيرة في كتب التاريخ. انتقلت هذه الماسة إلى ماري ستيوارت، بعد أن ارتدتها ماري دي مديسي في حفل التتويج، لتمويل حرب شقيقها تشارلز الثاني للحصول على عرش انجلترا والتي كانت في أعقاب الحرب الأهلية الأنجليزية. ثم أصبحت هذه الماسة جزء من الاج الملكي للملك بروسيا وباعها البيت الملكي في بروسيا وهم أحد الأحفاد الذين حكموا بروسيا. ولم يكشف عن هوية المشتري بعد إذا لم يعرف عما إذا كان شخصية ملكية أو من العامة الذين يرغبون في اقتناء " Beau Sancy"