بعيداً عن توصية وقرار الاتحاد العربى للرياضة بمقاطعة شركة أدايداس العالمية بعد مشاركتها فى رعاية ماراثون إسرائيلى لتهويد القدس.. طلب الدكتور عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة من اللجنة المشكلة لقيادة الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة أنور صالح عمل مزايدة صريحة وواضحة أمام الجميع لرعاية المنتخبات الوطنية أو إظهار جميع الأوراق والمستندات الخاصة بالمزايدة السابقة التى طرحها الاتحاد وفازت بها أديداس، وعلمت «الفجر» أن البنانى طلب من الجبلاية أن تكون كل الأمور الخاصة بتلك الصفقة فى حال إتمامها فى النور أمام الجميع خاصة فى ظل غياب اتحاد شرعى لإدارة اللعبة وعدم انعقاد جمعية عمومية فى الوقت الحالى لتقييم القرار.. وأكد ضرورة وجود كل الأوراق الخاصة بصفقة أديداس فى حال عدم دخول شركات أخرى لرعاية الفرق المصرية، تأكيدات البنانى على الجبلاية ترجع لحرصه على سلامة الموقف القانونى للمجلس القومى ولضمان عدم وجود تلاعب فى الصفقة ولحرصه على الشفافية أمام الجميع خاصة بعد توارد أنباء عن تدخل سمير زاهر رئيس الاتحاد السابق وبعض رجال الاتحاد السابق حتى بعد رحيلهم فى ترجيح كفة أديداس والاستماتة من أجل إنهائها رسمياً ومن المنتظر أن تشهد الأيام القادمة جلسة جديدة بين البنانى وصالح وحسين حلمى المستشار القانونى وعمرو وهبى مدير التسويق لإظهار جميع الأوراق والمستندات الخاصة بالعقد المقدم من أديداس. كذلك توضيح موقف الاتحاد من المزايدة السابقة التى يؤكد فيها رجال الاتحاد أنها لم يدخل فيها سوى أديداس وهى العرض الأقوى والأعلى والأفضل للكرة المصرية. البنانى فى حال رفضه لصفقة أديداس سوف يصدر قراراً فورياً خلال أيام بعمل مزايدة جديدة لرعاية المنتخبات المصرية فى السنوات القادمة وهو ما سيغضب رجال الجبلاية الذين يرون أن مزايدة جديدة سوف تؤدى إلى إهدار المال العام وهو ما سيضعهم تحت طائلة القانون.