وصف الشاعرسعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الثورة بأنها مثل الشاي الكشري فلا يستطيع أحد أن يتناوله والماء ساخن ولم يستقر " التفل " فى قاع الكوب وأكد أن مقاومة النظام القديم لنجاحات الثورة ستستمر لوقت طويل خاصة بأنهم لن يضحوا بالمليارات التى حصلوا عليها بسهوله وأكد سعد بأنه متوسم الخير فى القوى الاسلامية وبالوضع بشكل عام بعد الثورة لأن التيارات الإسلامية فصيل من فصائل الشعب والكل حريص على حماية الثورة والسير بها لنهايتها الطبيعية ولا تستطيع أى جماعة أن تفرض سياستها على الثورة لأنه سيؤدى بها الى الفشل ولن يتنازل أحد عن توجهاته الثقافية والإبداعية فى مصر . وأكد "سعد" أن قاطرة الثقافة فى مصر لن تتأثر بغياب فاروق حسنى وزوجه المخلوع حيث كان ذكاء مثقفي مصر هو ما كان يستخدمهم لتحقيق مصالحهم وتذليل المعوقات الخاصة بنشر الكتب والثقافة وأضاف رئيس الهيئة بأن نصيب الفرد فى مصر من ميزانية الأنشطة الثقافية لا تتعدى 30 قرش فقط فى العام وهو ما نسعى جاهدين لرفع ميزانيته بمساعدة المحافظين المستنيرين داخل المحافظات لنشر الثقافة والفنون بجانب مجهودات الهيئة . جاء ذلك خلال إقتتاح رئيس هيئة قصور الثقافة والمستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف لكل من قصر ثقافة أبو سليم التابع لصندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة بتكلفة 4 مليون جنيه ويضم القصر عدة مكتبات وقاعات عرض واجتماعات ودراسة كما تضم مسرحا للعرائس والألعاب المجسمة كما تم إفتتاح مكتبة عبد السلام عارف المكيفة والتى تضم ما يقرب من 10 الاف كتاب وبها معمل للحاسب الالى وحديقة كبرى حيث قرر المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف بأنه سيقوم بإمداد جميع مكتبات الاطفال باجهزة الحاسب الآلى شريطة تزويدها بالبرامج التثقيفية والعلمية لتدر النفع والتوعية ولا يقتصر دورها على أن تكون متصفح للشبكة العالمية للإنترنت فقط كما قررأن يزود جميع الكتبات الخاصة بالطفل أيضا بكتب وقصص ومجلات تم إختيارها من قبل مجموعة من المتخصصين فى هذا المجال وذلك من ميزانية المحافظة وأمر جميع أمناء المكتبات بفتح أبواب الاستعارة للجميع وتقديم الانشطة والجوائز . ومن ناحيه أخرى قام بيرس بصحبة المهندس طارق محسن أحمد مدير الادارة العامة للثقافة الجوية بإفتتاح المعرض السنوى فى مجال الثقافة الجوية ونماذج الطائرات وحضور المسابقة الفنية فى مجال الطيران وخدماته . حيث صرح المهندس طارق محسن بأن وزارة الطيران المدنى تعمل من خلال 20 نادى للطيران على مستوى الجمهورية بالعمل على إنشاء جيل من الكشافة يستطيع أن يحمل العديد من العلوم الخاصة بصناعة وتطوير وقيادة الطائرات وأيضا التخصص فى تصميم الطائرات وسفن الفضاء