شاركت الملكة اليزابيث الثانية وزوجها الامير فيليب مساء الاحد في عرض ضخم للفروسية استعاد رحلات العاهلة البريطانية على مدى سنوات حكمها الستين، في مستهل الاحتفالات العديدة بيوبيلها الماسي. وقد جالت اليزابيث الثانية في العالم باسره اكثر من اي قائد دولة اخر مع اكثر من 250 زيارة رسمية. وشارك مئات الاشخاص والاحصنة من العالم باسره في استعادة اجواء هذه الرحلات التي كان بعضها الى اماكن غير مألوفة، في مرحلة لم يكن السفر فيها رائجا. واتى مئات المشاركين والجياد من العالم باسره بحرا او جوا او برا للمشاركة في اربعة عروض. وقد حضرت الملكة العرض الاخير مساء الاحد. وقد شارك 1200 فنان و550 حصانا من بينهم فرسان "هواسوس" من تشيلي وجياد مارواري الهندية "الراقصة" الشهيرة، من 17 دولة في العروض التي جرت في حديقة المقر الملكي في ويندسور. ومثلت تشكيلة من المشاركين الايطاليين معركة تاريخية في حين قام فرسان من مدرسة الكرملين بالعاب بهلوانية وشكلوا هرما بشريا على ظهور جيادهم التي كانت تعدو بسرعة. وقد احتل مئة فارس عربي من الخيالة السلطانية في سلطنة عمان الساحة وسط اصوات الرعد وروائح البخور. ءوكانت تفصل بين عروض الفروسية، اغان ورقصات مع عرض لالة "ديدغيريدو" للسكان الاصليين في استراليا ورقصة هاكا التقليدية للماوري فضلا عن مغنين من الاينويت (شعوب الاسكيمو) واوركسترا للمارياتشي. وغنت كذلك المغنية الشعبية صاحبة الصوت الرائع سوزان بويل امام الملكة. واليزابيث الثانية معروفة بشغفها بالفروسية وهي لا تزال تمارس ركوب الخيل في سن السادسة والثمانين. وقد شاركت جياد الملكة في العرض اياضا فضلا عن الخيالة الملكية التي انضمت في الختام الى استعادة لحفل التنصيب. ءوبدأ الاحتفال باليوبيل الماسي للملكة رسميا في شباط/فبراير مع ذكرى وفاة الملك جورج السادس. وفي اذار/مارس بدأت الملكة جولة في بريطانيا في حين راح افراد من العائلة المالكة يزورون دول الكومونولث. ودعيت العائلات المالكة الرئيسية في العالم الى قصر باكينغهام في 18 ايار/مايو. الا ان ذورة الاحتفالات ستكون في عطلة نهاية الاسبوع الطويلة من 2 الى 5 حزيران/يونيو، ويتخللها خصوصا مرور اسطول من الف مركب على نهر التيمز وحفلة موسيقية ضخمة امام قصر باكينغهام وجولة في عربة تجرها جياد.