قدم وفد من حركة وحدة الصف المصرى والعربى التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وهنئت البابا تواضروس بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسة، كان على رأس الوفد، زين السادات، رئيس الحركة. وقال، السادات ل" الفجر" خلال زيارته للمقر الباباوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، " إن هذا العام تجمعت فيه أعياد المصريين مسلمين ومسيحيين، ما يؤكد أنها رسالة من السماء بتوحيد صف الشعب المصرى لنؤكد للعالم أنه لا مكان بيننا للفرقة والفتن التى يثيرها كل من أراد الشر بأرض مصر الطاهرة.
واعتبر السادات، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكاتدارئية بالأمس، لتهنئة الأقباط، لفتة تاريخية، سيذكرها التاريخ بأحرف من نور، لافتا إلى أن الرئيس السيسي أول رئيس جمهورية، بعد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد.
وأكد السادات، على أهمية ترسيخ معاني الوحدة الوطنية وتكاتف المصريين مسلمين ومسيحيين معًا في مواجهة الإرهاب حتى يرى العالم أجمع مدى قوة ووحدة الشعب المصرى، كما قال الرئيس السيسي في كلمته بالكاتدرائية أمس.