نشر موقع "نيوز وان "العبرى رأى أحد خبراء الإقتصاد الإسرائيليين حول قضية " ربط الرخاء الإقتصادى بالدولة العبرية بالسلام مع مصر ,وعجز الدولة العبرية عن النهوض فى حالة توقيع عقوبات أو تهديدات بالمقاطعة". . وقال الخبير الإسرائيلى الذى يدعى يورام أتنجار أن السلام الذى تم توقيعه مع مصر ثم الاردن ,لم يكن له أى أثر إيجابى على الإقتصاد ,وأشار أنه فى عام 1949 بلغ إجمالى الناتج المحلى الإسرائيلى حوالى مليار ونصف مليار دولار حتى بلغ فى 2014 ل300 مليار دولار ,ومن 50 مليون دولارصادرات خلال عام 1949 ,إرتفع خلال هذا العام ل97 مليار دولار. . وأرجع الخبير الإقتصادى سبب هذا الإنتعاش الإقتصادى , إلى موجات الهجرة ,وكفاءة العمالة البشرية ,وقوة الردع العسكرية وصادرات الغاز الطبيعى ,مضيفاً أن هذة الطفرة ليس لها علاقة بالسلام مع مصر أو الاردن على الإطلاق ,ومستشهداً بفترة الحرب من عام 1967 حتى عام 1972 التى إرتفع خلالها إجمالى الناتج المحلى بين 8 إلى %14 % . وأضاف أن حجم التضخم المالى قد قفز من 42,5 % قبل مبادرة السلام المصرية عام 1977, إلى 111% عام 1979 بعد التوقيع على إتفاقية السلام مع مصر, وفى عام 1984 وسط ذروة العلاقات الجيدة بين البلدين قفز حجم التضخم المالى إلى 445% ,إلى أن تم السيطرة على حجم التضخم عام 1986 لتصل إلى 19,7 % بعد إتخاذ إجراءات إقتصادية قاسية ,وليس بفضل إتفاقية السلام. . ودلل الخبير الإسرائيلى على ذلك ليؤكد صدق نظريته ,بما نشرته صحيفة زمان التركية التى أشارت إلى إرتفاع مؤشر الميزن التجارى بين تركيا وإسرائيل ليبلغ 4 مليارات دولار بعد أزمة أسطول الحرية التى راح ضحيتها 9 مدنيين أتراك على أيدى أفراد من الكوماندوز الإسرائيلى عام 2010, وإستمر الإرتفاع حتى بلغت حجم الصادرات التركية لإسرائيل حوالى 4,86 مليار دولار ,مضيفاً أن السفن التركية تفرغ بضائعها يوميا داخل ميناء حيفا ,كما يتم بيع البترول العراقى لإسرائيل عبر تركيا ,وهناك شركة صيانة للسفن يملكها نجل أردوغان ,تعمل داخل ميناء أشدود الإسرائيلى. .