"التاتو" ثقافة مجتمع بهذه الكلمات بدء أسامة أيوب رسام الوشم أو "التاتو" كما يطلق عليه الشباب حديثه ل"الفجر"، موضحاً ان التاتو فن قديم أنتشر فى العصور الجاهليه فى شكل "عصافير" تدق عل الرأس أو نقاط ورسوم غريبة كانت تستخدم بهدف العلاج أو السحر. ويتابع أسامة متحدثاً عن نفسه: "حبيت "الوشم" قبل ما أشتغل فيه وسافرت أمريكا لمدة 3 شهور لأتعلمه ثم عدت وعملت فى شرم والغردقة لفترة ولكن بعد الثورة مع قلة أعداد السائحين رجعت إلى شبرا وبدءت أمارس رسم "التاتو".
أسامة "رسام التاتو" بيأكد أن "الوشم" يمثل كل حاجة بيحبها الأنسان وبيحب يشوفها أمامه بأستمرار " حبيبته، خطيبته ، زوجته، أولاده، لبرج الخاص به، نجمه المفضل" فيضعه على جسمه، مما يشعره أنه مختلف عن باقى الناس.
ولفت أسامة إلى أن "التاتو" بيتحول فى بعض الأحيان إلى إدمان لدى بعض الزبائن وهو ما أسماه "شعوذة التاتو" حيث يدمن الشخص حركة ألة رسم الوشم على جلده وسماع صوتها إلى جانب حالة "الوشم" اللى بيعشها الزبون على حد وصفه.
وأكد رسام الوشم الشاب أن معظم من زبائنه من الطبقة الراقية وبعض أبناء الطبقة المتوسطة ذلك لأن تكلفة "الوشم" مساحة 8 سم تصل إلى 400 جنية ويزيد السعر كلما زاد حجم "التاتو"، والأدوات المستخدمة فيه، موضحاً أن التاتو فى مصر يختلف عنه فى أمريكا حيث أن المصريين يرسمون رسمة واحدة أو أثنين فى أنحاء متفرقة من الجسم فى حين فى أمريكا يكون الوشم بطول الجسم كله.
وتمنى رسام "التاتو" الشاب فى نهاية حديثه معنا أن تنتشر ثقافة "الوشم" فى مصر وأن تسمح له الأجهزة التنفيذية بفتح محل خاص برسم "التاتو" بدلاً من العمل متخفياً بمحل "كوافير".