ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا عن مقتل ثلاثة ناشطين في الحزب الحاكم في بوروندي في شرق البلاد على يد رجال يرتدون الزي العسكري ويحملون أسلحة آلية قاموا بعد ذلك بإحراق مقر للحزب، وفقًا لما أعلنه اليوم الثلاثاء مسئولون أمنيون ومحليون.
وتطرق المتحدث باسم الحزب، أونيسيمي ندويمانا، على الفور إلى "جريمة خطيرة للغاية (...) ذات طابع سياسي" مع اقتراب موعد انتخابات كبرى من المقرر أن تعقد في منتصف عام 2015.
وقد وقع الهجوم من مساء الأحد إلى الاثنين في حانة في مدينة جيسورو في إقليم رويجي على بعد 250 كيلومترًا من شرق العاصمة بوجمبورا.
وصرح مسئول محلي أن "خمسة أشخاص يرتدون الزي العسكري ويحملون بنادق (...) استهدفوا ثلاثة ناشطين في المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية- قوات الدفاع عن الديمقراطية".
وأضاف هذا المسئول أن هؤلاء الأشخاص قاموا بتقييد ضحاياهم وطرحوهم أرضًا قبل قتلهم بالأسلحة الآلية، ثم قاموا بعد ذلك بإحراق بيت لحزبهم يستخدمونه كمكان للاجتماعات واللقاءات.
وأكد نائب المتحدث باسم شرطة بوروندي، بيير نكوريكيي، وقوع هذا الهجوم موضحًا أنه تم فتح تحقيق لتحديد هذه المجموعة من العصابات المسئولة عن الهجوم.
ومن جانبه، اتهم المتحدث باسم الحزب الحاكم: "نعتقد أن أولئك الذين ارتكبوا هذه الجريمة الجبانة ينتمون إلى الطبقة المتطرفة من المعارضة البوروندية، والذين يهدفون إلى تخريب الانتخابات التي ستعقد في عام 2015".