حذر الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح للرئاسة الجمهورية من استغلال الفقراء والسعى لشراء اصواتهم من اجل مرشح بعينه خاصة وان هناك اكثر من 40% تحت خط الفقر ولابد من نشر الوعى بين جميع الفئات فى القرى والنجوع وتجمعات الشباب لان هنام الكثيرون لايعلمون اسماء المرشحين حتى الان وان يتصدى الشعب جميعا ضد تولى فرعون ولابد ايضا من الحفاظ على الاصوات لانه امانه وشرف جديد جاء ذلك خلال لقاءه باهالى ابوحماد بمحافظة الشرقية مساء الجمعة بحضور المئات من المواطنين وقيادات حزب النور بالمحافظة واضاف ابو الفتوح انه يسعى لتطهير هذا الوطن من الفاسدين واعوان النظام السابق والذين اصبحوا اعداءا للثورة المصرية فقد عشنا عام ونصف من القتل وسفك الماء ومحاربة اهداف تلك الثورة ولكن لابد ان نتكاتف من اجل تحقيق الهدف الاسمى وهو وجود نظام سياسى يعبر عن الشرعية المصرية وقد تحقق الشق الاول منه وهو انتخابات مجلسى الشعب والشورى التى نتجت عن ديمقراطية حقيقة رغم ان مجلس الشعب اداءه كان ضعيف ولكن علينا ان نسانده من اجل تحسين اداءه وتجويده لانه امام مهمة صعبه وهى معالجة قوانين النظام السابق الذى وسن تشريعات اضاعت حق المصريين واحتكار بلدهم واطالب النواب بعدم قبول اجازتهم السنوية من المجلس واستمرار الانعقاد حتى الانتهاء من وضع قةانين تساعد على اقامة البلاد مرة اخرى وطالب ابو الفتوح ناخبيه بضرورة حماية الصناديق واللجان ولان ذلك واجب وامانه امام الله والوطن واكد المرشح الرئاسى انه سيكون على مسافة واحدة بين الاحزاب من اجل مصلحة الدولة ولان ذلك سيساعد على نمو اقتصادها وانه خلال 100 يوم سوف تكون هناك تغير كامل للدولة واعادة هيبتها مرة اخرى والقضاء على الانفلات الامنى الذى كان ضمن مخطط اسقاط الدولة من اجل عودة عمر سليمان كطوق للنجاة واستطرد قائلا ان برنامجه الانتخابى نابع من الشريعة الاسلامية نه ولا يوجد بمصر تيار مضاد للإسلام فالليبراليين والاشتراكيين واليسار كلهم يحبون الإسلام ويقدسون الشريعة فالإسلام هو الذى حمى الأسرة من التفكك مثل الذى حدث فى الأسر الأوربية فالشريعة تحتوى حلول لجميع مشكلات الفرد الأسرية والتعليم والصحة والزراعة وغيرها وهى التى أعطت للمرأة قدرها وأكرمتها. وفى السياق نفسه قال أبو الفتوح، إن التيارات الإسلامية أنقذت مصر من كارثتين هما التكفير والعنف، فالتيار السلفى تصدى بكل قوة للتكفير والإخوان المسلمين من أكبر الفصائل التى تصدت للعنف. أن جيشنا من أعظم جيوش العالم وعلينا أن نحرص على تماسكه، وأننا فى أمس الحاجة الآن إلى عودة الجيش لممارسة دورة الرئيسى وهو حماية البلاد، لافتا أن حدودنا فى خطر ويجب تأمين حدونا الشرقية ضد الصهاينة والغربية ضد حلف الناتو الذى يهرب عبرة الأسلحة. أن يكون هناك صفقة عقدت بينه وبين التيارات الإسلامية المتمثلة فى حزب النور و البناء والتنمية والتيار المصرى مقابل الحصول على تأييدهم كما أشيع، قائلا: إن جميعهم قرروا ذلك لوجه الله ومن أجل مصر، لافتا أن تأييد الليبراليين وائتلافات الثورة والإسلاميين ليس بغريب، خاصة وأنه حدث ذلك حينما اتحدوا معا خلال الثورة لإسقاط المخلوع وهم الآن يتحدون معا لتكون مصر قوية. ونفى ايضا رفضه المناظرة مع اى مرشح رئاسى اخر معتبرا ان تلك المناظرات هى حقا للشعب وان على استعداد كامل لمناظرة اى مرشح كان ابوالفتوح قد بدا زيارته للشرقية منذ ظهر الجمعة بمدينتى الحسنية وابوكبير واختتم مؤتمرة بابوحماد وبلبيس من اجل طرح برنامجه الانتخابى على المواطنين