شنت قوات مشتركة من البيشمركة ومقاتلي العشائر العربية هجوماً واسعاً، بإسناد من طائرات التحالف استهدف مواقع لتنظيم داعش جنوب الموصل، في محاولة لاستعادة جسر القيارة الاستراتيجي، الذي يعد من أهم المعابر التي يستخدمها المتطرفون لإرسال التعزيزات بين غرب وشرق محافظة نينوى. وفي الأنبار، أفاد مراسل "العربية" هناك بأن طائرات التحالف شنت عدة غارات قصفت خلالها 3 سيارات مفخخة في بادية المحافظة، ودمرت عددا من المواقع التابعة للتنظيم المتطرف حيث قتل وأصيب العشرات من عناصره خاصة في مناطق تل الشعير. وفي الوقت الذي أنهى فيه مستشارون عسكريون أميركيون خطتهم لتدريب مئات من مقاتلي عشائر الأنبار، وجهت تلك العشائر اتهامات لوزارة الدفاع العراقية بالتقصير في تقديم الدعم اللوجستي لهم. من جهة أخرى، تستمر قوات الجيش العراقي في منطقة جُلام القريبة من سامراء، بقصف واستهداف المتطرفين فيها. وكانت القوات العراقية استعادت بلدة الضلوعية الاستراتيجية شمال بغداد، بعد سيطرة تنظيم داعش على معظم أنحائها لأشهر، في خطوة اعتبرها رئيس الوزراء حيدر العبادي "نقلة نوعية" في الحرب ضد التنظيم. فيما أبدى بعض سكان الضلوعية ويثرب جنوب صلاح الدين تذمرا لرغبتهم في العودة إلى منازلهم، في حين طلبت قوات الأمن منهم التريث حتى يتم تأمين المنطقة. نقلا عن العربية.نت