قال عمرو موسى المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ،إنقرارات المرشحين الإسلاميين الدكتور محمد مرسي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوحوالدكتور سليم العوا، لا تنبع من أنفسهم وإنما من المرجعية التي ينتمون إليها،خاصة وأن هؤلاء من نبع واحد. وأشار فى حوار للاعلامي طارق الشامي في برنامج "حوار القاهرة" على قناة الحرة،أن أفكار وفلسفة هؤلاء لا تصب في المصلحة العامة للوطن كونهم ينتمون لمرجعياتدينية ، مشيرا إلى أن الرئيس لابد أن يكون قراره من تلقاء نفسه، فرئيس مصر لابدألا يكون أحد فوقه. ولفت، إلى أن الناخبين يعرفون لمن سوف يصوتون وهم يدركون المصلحة العليا للوطن،واصفا حجج المرشحين الإسلاميين الثلاثة بأنها غير مقبولة وافتراضاتهم مبنية علىصورة غير صحيحة وتصوراتهم لا تخدم الوطن. وتابع، لابد أن يقف المصريون أمام كل من يريد أن يستغل هذه الصورة لصالحه؛ فمصرتحتاج إلى رئيس استثنائي خاصة في هذه الفترة الحالية، فعملية بناء الدولة تحتاجإلى خبرة ومعرفة ومرونة ورجال حقيقيون يعلون المصلحة العليا للوطن. وعن مواصفات الرئيس، قال: إن رئيس مصر القادم لابد أن تكون له كافة الصلاحيات،حسبما نص الإعلان الدستوري، حتى يخرج الدستور فيحدد صلاحياته وألا يقتصر دوره علىما يجري في الخارج فلابد أن يكون على علم أيضا بما يجري في الداخل وأن يكون مدركابكل التحديات التي تجري حوله وحول الوطن. وقال إنه يراهن على أصوات الشعب المصري بأكمله وعلى أصوات الأقباط فهم مصريونيريدون لأوطانهم أن تتقدم في هذه المرحلة الصعبة جدا في تاريخ مصر في ظل الوضعالاقتصادي المنهار والاضطراب الذي يعيش فيه الوطن.