غمرت الفرحة أعضاء فرقة "الصامتين" للأداء الحركي، الأولى من نوعها في العالم للدراما الحركية وأعضائها صم وبكم، فور الإعلان عن تولى دكتور صابر عرب حقيبة وزارة الثقافة خلفا لدكتور شاكر عبد الحميد الذي كان يتجاهل تماما هذا الكيان الفني والإنساني المتميز الذي تنفرد به مصر على مستوى العالم. وأكد المخرج رضا عبد العزيز، مؤسس الفرقة ومديرها الفني، أنه قابل دكتور شاكر أكثر من مره في مكتبه وقدم له مشروعه الطموح للنهوض بالفن الخاص الذي لا يوجد له وجود في سياسة وزارة الثقافة، ويخص المعاقين، إلا بشكل رمزي رغم أن لدينا فرقة الصامتين التي ننفرد بها على مستوى العالم، ولكن لانعدام الرؤية فقد تم تجاهل هذا الكيان لأكثر من 7 سنوات منذ تأسيسه في عام 2005 رغم انه حقق نجاحات مبهره للثقافة المصرية داخل مصر وخارجها ، لكن دكتور شاكر وضع مشروع الفرقة فى الأدراج المغلقة، الأمر الذي دعا المنتج الكبير محمد العدل للتدخل لدى الوزير بصفته من مؤسسي جبهة الدفاع عن الإبداع المصري باعتبار أن فرقة الصامتين عضو نشط في الجبهة ولها دور بارز في الدفاع عن حرية الإبداع والرأي والتعبير الذي تتبناه الجبهة.