أكدت الإعلامية بثينة كامل ان اضراب المحلة يعد الشرارة الحقيقية للإندلاع ثورة 25 يناير على الرغم من وجود اعلاما فى ظل النظام السابق لا يختلف كثير عن الاعلام فى ظل حكم العسكر كونه اعلاما مستبد ينافى واقع الشارع المصرى . كما اكدت أن أعضاء المجلس العسكرى قهروا الجيش المصرى مبينة ان الثوار سيواصلون نضالهم ضده فى سبيل الدفاع عن اهداف ومبادىء الثورة وشددت أن الدولة تعانى من قصور حقيقى فى مختلف مؤسساتها نتيجة الفساد الذى خلفه النظام السابق والذى استشرت مظاهره خلال 30 عام الماضية ما بينت ان ثوار ميدان التحرير ومحافظات مصر استطاعوا اقتلاع رموز النظام السابق فيما يظل رؤيتهم هو القصاص من اعضاء العسكرى لما ارتكبوه فى حق المصريين حينما دفعوا برجال الجيش بالوقوف فى وجه الشعب واطلاق النيران على أفراد بميدان العباسية الدامية خلال الأسبوع الماضيى . وأضافت "كامل " أن الإنتخابات الرئاسية اصبحت مستنقع ومهمه ثقيلة على عاتق جميع المرشحين فى ظل وجود المادة 28 من الإعلان الدستورى الذى أقره العسكرى لافتة ان حب الوطن سيظل مرأة حقيقية لنهضة مصر بسواعد أبنائها . جاء ذلك خلال ندوة "جبهة إبداع الأقاليم التى تم عقدها وسط حضور لفيف من رموز القوى السياسية والشخصيات العامة بقصر ثقافة المحلة الكبرى وأشار البرلمانى باسم كامل نائب حزب المصرى الديموقراطى وعضو ائتلاف شباب الثورة أن من مصلحة المجلس العسكرى هو تسليم السلطة فى موعدها المحدد وان يتم اجراء الانتخابات الرئاسية فى ظل نزاهه قضائية كاملة مبينا أن الشعب فى حالة من التخبط بين مرشحى الرئاسة الثوريين والاسلاميين وممثلى نظام السابق . كما بين أن الديموقراطية والحرية شعارا رفعته ثورة 25 يناير للقضاء على الفساد وبناء الدولة بسواعد أبناء الوطن الشرفاء مشيرا أن الشاب "الجيزاوى " حقه يجب استرداده وان كرامة المصرى داخل الوطن هى دلاله حقيقية على مكانته خارج الدولة وخاصة فى دول الخليج العربى . ودافع "كامل " عن دور أبناء أقاليم ومحافظات من الثوار الذين ضحوا بدمائهم فى سبيل رفعة الوطن ونهضته مبينا أن قانون العزل السياسي كان من الواجب فى اليوم التالى لتنحى مبارك بموجب أن يتم تطبيقه على قيادات الداخلية ورموز النظام السابق وقيادات الحزب الوطنى المنحل ,كما لفت أن تأسيسية الدستور يجب ان تهتم بوضع دستور توافقى يتبنى هموم كافة طوائف المجتمع المصرى بما يحقق مبادىء العدالة فى ظل اختيار رئيسا يحقق أمال ورغبات المصريين .