ذكرت صحيفة الباييس الإسبانية ان"موسى ارتكب خطأ كبيرا من المفترض أن لا يرتكبه مرشح رئاسي وأمين سابق للجامعة العربية لعقد من الزمن"، عندما وصف إيران بالبلد العربي , كما انتقدت الصحيفة هجوم موسى لأبو الفتوح عندما قال إنه "يستخدم لغة مزدوجة؛ فمع السلفيين، هو سلفى، ومع العلمانيين، هو علمانى".، مضيفا إن مصر عاشت منغمسة فى عملية عشوائية من التحول الديمقراطي حتى أمس الخميس وانعقاد أول مناظرة رئاسية فى تاريخ مصر والتى استمرت أكثر من 4 ساعات بين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، ورغبة كل منهما فى الوصول إلى رئاسة الجمهورية، ولذلك قاما الطرفان بتفتيش عيوب الآخر التى حدثت بالماضي، حيث استغل أبو الفتوح انتساب موسى للنظام القديم أما موسى فاستغل انتساب أبو الفتوح فى جماعة الإخوان المسلمين، بذلك فقد انقلبت المناظرة إلى تصفية حسابات الماضي وليس أكثر. وأشارت الصحيفة إلى أن القضايا المتعلقة بالسياسة الاقتصادية والتعليمية أو العلاقات مع إسرائيل لم تظهر الاختلافات العميقة بين موسى وأبو الفتوح، ولكن هناك يكمن الفرق والاختلاف حيث إن موسى لن يحظى إلا على أصوات كانت تؤيد النظام السابق، أما أبو الفتوح فإنه يحظى بتأييد من جميع الأحزاب والأيديولوجيات من الثوريين الشباب والمنظمات والحركات الإسلامية.