أعلن المقدم بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية أن وحدات من الجيش قتلت فجر الأحد "مسلحا"، وأوقفت ثلاثة مشتبه بهم "حاولوا مهاجمة" عسكريين كانوا يحرسون مدرسة داخلها "مواد انتخابية" في منطقة حفوز من ولاية القيروان (وسط). وقال المقدم بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم الوزارة لفرانس برس "حاولت مجموعة مسلحة ليل السبت الأحد مهاجمة وحدة عسكرية تقوم بتأمين المواد الانتخابية في إحدى المدارس بمنطقة حفوز في القيروان". وأضاف أن "يقظة العناصر العسكرية وسرعة رد فعلهم مكنتهم من إحباط العملية التي أسفرت عن مقتل مسلح كانت بحوزته بندقية صيد، والقبض على ثلاثة مشتبه بهم أحدهم مصاب في يده"، مؤكدا أن عسكريا "أصيب بجروح خفيفة في كتفه" خلال صد الهجوم.
وتابع أن وزارة الداخلية فتحت تحقيقا في الحادثة لافتا إلى أن "الإرهابيين لا يستعملون بنادق الصيد" في هجماتهم. فتح مراكز الاقتراع وفتحت مكاتب الاقتراع، صباح الأحد، أمام الناخبين التونسيين، حيث تجري المرحلة الثانية للانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي والباجي قائد السبسي، مؤسس ورئيس حزب "نداء تونس" الفائز بالانتخابات التشريعية الأخيرة، وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة لضمان سير الاقتراع. وتجري عمليات التصويت في نحو 11 ألف مكتب اقتراع موزعة على 27 دائرة انتخابية، وتتواصل من الساعة 8.00 حتى الساعة 18.00، وفق "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" التي سيكون لديها، قانونياً، حتى ال24 من ديسمبر لإعلان اسم الفائز. ويذكر أن الباجي قائد السبسي حاز على المركز الأول في الدور الأول بنسبة 39.46%، أما المنصف المرزوقي فقد حصد نسبة 33.43% خلال الدور الأول. نقلا عن العربية.نت