قال الدكتور محمود الحلوجى مدير عام المتحف المصري، تعليقا على مناسبة افتتاح المرحلة الأولى لتطويره، أن خطة التطوير تستهدف إعادة المتحف المصرى العريق الذى تم افتتاحه عام 1902 لرونقه وإحياء البناء التاريخي المميز مع تزويده بآليات المتحف الحديثة للحفاظ على مقتنيات المتحف المصري، لأنه أول متحف اثري تم بناؤه من الخرسانة فى العالم ويضم أكثر من 160 الف قطعة أثرية من أهم الآثار المصرية. وأشار" الحلوجى" خلال حواره لبرنامج"صباح الخير يامصر" على قناة الفضائية المصرية، أن التطوير بدا من الدور العلوي لأربع قاعات وهى القاعات 29 و30 و44 و45، وهي تضم اثار الملك توت عنخ آمون ، مشيرا أن استعادة الرونق سيجذب اكبر عدد من السياح لزيارة المتحف والمبادرة فتحت باب التبرعات للمتحف من المؤسسات المهتمة بالآثار فى العالم فساهم فيها الاتحاد الاوروبى عن طريق وزارة التعاون الدولي.