أعلن الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار المصرى، عن أنه سيتم افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف المصرى صباح يوم الاثنين 15 ديسمبر، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة شملت 4 قاعات تضم مقتنيات توت عنخ آمون. جاء ذلك خلال افتتاحه مساء أمس الاثنين معرض صور الملكة نفرتارى الذى نظمته السفارة الإيطالية، والمعهد الثقافى الإيطالى بالقاهرة، بالتعاون مع وزارة الآثار بمناسبة مرور 110 أعوام على اكتشاف مقبرتها. وأوضح وزير الآثار المصرى، أن الهدف الرئيسى من مشروع تطوير المتحف هو إرجاعه إلى حالته الأولى وقت إنشائه، وإظهار النقوش والزخارف التى كانت تغطى الجدران، خاصة أن التغييرات التى طرأت عليه خلال السنوات الماضية أدت إلى طمس معالمه الأصلية. وأضاف الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار المصرى، أن مبنى المتحف يعتبر أثرا فى حد ذاته، لافتًا إلى أنه تم إعادة الجدران، والأرضيات الداخلية والأسقف إلى صورتها الأصلية، بالإضافة إلى تغيير زجاج المنافذ ومنظومة الإضاءة. من جانبه أشار محمود الحلوجى، مدير عام المتحف المصرى إلى أن المرحلة الأولى استغرقت نحو 6 شهور شملت أربع قاعات عرض بالطابق العلوى تحتوى جميعها على آثار للملك توت عنخ آمون وهى القاعات 30، 35، 40، 45، وأوضح أنه تم إغلاقها بالتبادل أثناء عملية التطوير وأضاف أنه تم أيضاً تغيير سيناريو العرض المتحفى للقاعات وتطوير البطاقات الشارحة للقطع.