قرر طلاب الأمتياز لجامعة الإسكندرية الذين تم تكليفهم فى إدارتى العلميين والحمام البدء فى اعتصام مفتوح وذلك للمطالبة بمقابلة وزير الصحة الدكتور فؤاد النواوي ورفع التعنت الواقع عليهم من الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية والتكليف والدكتورمحمود زهران وكيل وزارة الصحة في مطروح اللذان يرفضان احترام نتيجة تكليف الوزارة بإصرارهما على توزيعهم على إدارات أخرى وإقالتهم من مناصبهم. كما أعلنت نقابة الأطباء التضامن معهم والمطالبه بحقهم فى التكليف وفقا لتنسيق الوزارة وليس علي مايحدده وكيل الوزراة بمحافظة مطروح وأكدت أحدى طلبة الأمتياز بجامعة الإسكندرية، بأن تنسقيهم فى التكليف الى ادارتى العلمين والحمام جاء من قبل الوزارة وليس للمديرية الإ أن وكيل وزارة الصحة بمطروح رفض التكليف وأصر على توزيعنا وتكلفينا فى إدارات أخرى. وأشارت إلى أنهم منذ عدة أسابيع وهم نفس المشكلة وطرقوا كافة الأبواب من محافظ مطروح والنيابة الإدارية ونقابة الأطباء والوزارة الإ أنه مازال متعند ورافض تسليم التكليف ومصر على أن يقوم بانتدابنا بأدارات أخرى لمدة 6 شهور مثل " السلوم، وسيوه، وبرانى". وأضافت الى أن تبرير وكيل وزارة الصحة في مطروح بأنه سوف يعيد توزيعهم بناء على احتياجات المحافظة وأن هناك فاكس تم إرساله من مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية والتكليف تتيح له توزيع الأطباء داخل محافظة مطروح بالشكل الذي يريده وليس بناء على نتيجة تنسيق التكليف مشيره الى تم الرجوع اليه فى الوزراة وإعطائهم مايثبت بأن تكلفهم بهؤلاء الأداراتى الإ أنه رفض. وفى نفس السياق أكد الدكتور طاهر مختار عضو مجلس نقابة الأطباء بالإسكندرية، إلى أن مايحدث مع طلاب الأمتياز يعيدنا الى أهمية المطلب الحيوي المتعلق بتطهير وزارة الصحة من قيادات حاتم الجبلي الذي طلبه أطباء مصر بأغلبية كاسحة في جمعيتهم العمومية والتي خرجت بقرار إضراب جزئي عام لأطباء مصر للضغط لتحقيق عدة مطالب كان على رأسها إقالة القيادات الفاسدة في وزارة الصحة. وأشار طاهر بأنه ليس المقصود بالقيادات الفاسدة أي التي سرقت أموالا فقط وتربحت من عملها بل أيضا أضف إليها القيادات التي فسدت المنظومة الصحة في وجودها بسبب توجهاتها الفاسدة من حيث عدم مراعاة حق الإنسان المصري في الصحة والعلاج المجاني ، وعدم متابعتها لتنفيذ الخطط الصحية سوى على الورق والقيادات التي فسدت بشكل إداري ومارست التعنت ضد الأطباء بكافة صوره في عصور الظلام. وأضاف الى أن الأعتصام للمطالبة بأفالة كلا من الدكتور نصر السيد والدكتور محمود زهران قيادتي الصحة من عهد النظام السابق لإصرارهما على انتهاج نفس الأساليب السوداء بالتعنت ضد الأطباء وعدم احترام آدميتهم وفتحهم أبوابا خلفية للفساد الإداري عن طريق الواسطة والمحسوبية نتيجة عدم احترام التنسيق المبني على أساس المجموع.