أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن متمردي حركة طالبان شنوا اليوم السبت سلسلة من هجمات جديدة، اثنين في كابول وآخر في جنوبأفغانستان، مما يؤكد تكثيف عملياتهم مع اقتراب نهاية المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وأسفرت الهجمات الثلاث عن مقتل 13 شخصًا على الأقل بحسب حصيلة مبدئية.
ففي العاصمة كابول، استهدف انتحاري حافلة تابعة للجيش الأفغاني. وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، زهير عزمي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا، مضيفًا أنه سيتم الإعلان عن الحصيلة في وقت لاحق.
وقد أعلن متمردو طالبان مسئوليتهم عن الهجوم، بعد أن أعلنوا في وقت سابق من صباح اليوم مسئوليتهم عن اغتيال عتيق الله رؤوفي، مسئول رفيع المستوى في المحكمة العليا. ةقد لقى رؤوفي مصرعه عند خروجه من منزله متوجهًا إلى عمله.
وفي ولاية هلمند بجنوب البلاد، قُتل اثنا عشر من خبراء إزالة الألغام في هجوم شنه متمردو طالبان، عندما كانوا يعملون في عملية إزالة ألغام.
ووقعت معارك بعد ذلك بين منفذي الهجوم وجنود أفغان قتلوا اثنين من أعضاء حركة طالبان وألقوا القبض على أربعة آخرين، وفقًا لما صرح به عمر زواك المتحدث باسم حكومة هلمند.
وتأتي هذه الهجمات قبل أكثر من أسبوعين من نهاية المهمة القتالية لحلف الناتو في أفغانستان، وبعد ثلاثة أيام من نشر تقرير مجلس الشيوخ الامريكي حول التعذيب الذي يمارسه عملاء وكالة المخابرات المركزية في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر.