قالت وزارة الدفاع الجزائرية الثلاثاء، إنه تم أمس إيقاف 19 مهربا من عدة جنسيات إفريقية عبر الحدود الجنوبية لترتفع حصيلة الموقوفين في قضايا التهريب خلال الثلاثة أيام الماضية إلى 163 شخصا ينحدرون من القارة السمراء.
وأفاد بيان نشر على موقع الوزارة على الانترنت اليوم: "في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، تمكنت فرق للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاعين العملياتيين لعين قزام (الحدودية مع النيجر ) ومحافظة تمنراست (حدودية مع ماليوالنيجر ) وبالتنسيق مع أفراد الدرك الوطني يوم أمس من توقيف تسعة عشر مهربا من جنسيات إفريقية مختلفة وحجز سيارة رباعية الدفع ومبلغ مالي يقدر ب 166.900 دينار جزائري (1700 دولار) وأربعة هواتف اتصال بالأقمار الصناعية وأغراض أخرى".
وتأتي هذه العملية بعد يوم واحد من إعلان الوزارة أمس "توقيف مائة وواحد وعشرون مهربا من جنسيات إفريقية مختلفة وحجز ست سيارات وست دراجات نارية و2680لتر من الوقود" خلال عملية للجيش يوم الأحد بمناطق عين أمقل وبرج باجي مختار وعين قزام الحدودية مع كل من ماليوالنيجر".
كما أوقفت قوات الجيش وفق ذات المصدر السبت الماضي "ثلاثة وعشرين مهربا من جنسيات أفريقية مختلفة وحجز مسدسين اثنين وكمية من الذخيرة وأربع عربات ودراجة نارية و 1330 كلغ من المواد الغذائية".
ولم يشر المصدر إلى وجهة هؤلاء "المهربين" الموقوفين لكن معلوم أن الحدود الجنوبية للجزائر تشهد بصفة مستمرة نشاطا لشبكات تهريب المواد الغذائية والوقود من الجزائر نحو دول الجوار الإفريقي مثل ماليوالنيجر لإعادة تسويقها بحكم أن أسعارها منخفظة بسبب الدعم الحكومي لها في الجزائر.
وحشدت الجزائر خلال الأشهر الأخيرة عشرات الآلاف من الجنود وكذا حرس الحدود التابعين لسلك الدرك الوطني على حدودها مع ليبيا، مالي وكذا مع النيجر وتونس لمنع تسلل الجهاديين وتهريب السلاح والمواد الغدائية والوقود المدعومين من قبل الحكومة كما تقول السلطات الجزائرية