استقبل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم في العاصمة الإيرانيةطهران، مجددا في اللقاء دعمه للحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد. واتهم الرئيس الإيراني، المعارضة المسلحة السورية كافة بالإرهاب موكدا أن إيران وقفت إلى جانب الحكومة السورية وستواصل دعمها لها، حسب ما جاء في وكالة فارس الإيرانية. بدوره قدم وزير الخارجية السوري وليد المعلم، شكر بلاده للسلطات الإيرانية وعلى رأسها مرشد الثورة آية الله علي خامنئي، على الدعم الذي تقدمه لسوريا في مختلف المجالات، حسب قوله. وقال المعلم إن إيرانوسوريا أصبحتا في خندق واحد، منتقدا دعم الولاياتالمتحدة للمعارضة السورية المعتدلة التي وصفها بالإرهابية والمتطرفة. وحول الغارة الإسرائيلية الجديدة في الأراضي السورية، قال المعلم إن تل أبيب تستهدف البنية التحتية في بلاده، دون أن يدلي بكلمة عن رد حكومة الأسد ضد تلك الغارات. وحضر اللقاء سفير سوريا في إيران، عدنان محمود، وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية ومن الجانب الإيراني وزير الخارجية، محمد جواد ظريف وبعض من كبار المسؤولين الإيرانيين. ويزور وزير الخارجية السوري طهران التي وصلها يوم أمس، لإجراء لقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين والمشاركة في مؤتمر أطلقت عليه إيران "مكافحة العنف والتطرف"، بدأ جلساته صباح اليوم بكلمة ألقاها الرئيس الإيراني أمام المشاركين. وتتهم المعارضة السورية المعتدلة، طهران بالمشاركة في قمع الثورة السورية، ودعم نظام الأسد، بالسلاح والمال منذ اندلاع الأزمة عام 2011 التي حصدت مئات الآلاف من القتلى والجرحى معظمهم مدنيين حتى الآن. نقلا عن العربية.نت