قال أحمد بان ، الخبير فى شئون الحركات الاسلامية ، إن المجتمعات الاروبية تعيش حالة من القلق والتخوفات بعد انضمام عدد من ابنائها لتنظيم داعش الارهاب وهو المر الذى اثار فزعها من وقوع مجتمعاتها أمنيا ، مشيرا أن وجود مراكز مكافحة الارهاب بالخارج كانت تعتمد فقط على التفتيش الأمنى ، كما أن الاتحاد الاوروبى تصور أن الولاياتالمتحدة هى الأقدر على مواجهة الارهاب ، ولكن بعد ظهور داعش وتجنيدها لعدد كبير من المتطرفين ودخول جيل جديد من ابناء الدول الأروبية للتنظيم ادركوا ان هذه الظاهرة تؤثر على أمن مجتمعاتها. واوضح "بان" ، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع بفضائية الحياة ، تقديم الاعلامى عمرو عبد الحميد ، أن عدد كبير من المراكز الاسلامية بالغرب التى تعمل بمجال الدعوة دخلت من خلالها عدد من العناصر الأجنبية ودخلت للاسلام بمنظور التطر ف والارهاب ولذا انضمن رسيعا لحركات الارهاب الخارج ، كما ان بعض الدول الأروبية ترفض دخول العناصر الارهابية مرة أخرى لبلادهم خوفا من تكوين مجموعات مسلحة أو تغير أنماطها المجتمعية. بالفيديو..باحث بشئون الجماعات الاسلامية: إنضمام... من طرف TalkShow2014