هاجم القمص مكاري يونان كاهن الكنيسه المرقسية الكبري بكلوت بك ، تصرفات الأنبا بيشوى مطران دمياط و كفر الشيخ، مطالبا البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن يقدم الرعاية الطبية، واخضاعه إلى كورسات علاج نفسى مضاعف و مكثف. وبرر مكاري طلبه، لما يصدر من "بيشوى"، على القنوات الفضائية المختلفة والتى وصفها بغير المسئولة التى تسببت فى عثرة الملايين من شعب الكنيسة، وتطاوله على الكهنة.
وقال "مكاري" ، في رسالة وجهها إلى قداسة البابا: "إن ما يصدر من أسقف مسؤول يثير اندهاش و استياء الجميع من ألفاظ و تشبيهات للكهنة الخادمين معه، ووصفهم له باللشياطين و اتهامهم بالدجل و الشعوذة.
وتضمنت رسالة مكاري إساءة بيشوي له عندما قال نصاً "هناك قسيساً في احد الكنائس القبطية الأرثوذكسية يضلل الناس ويخدم الشيطان ويقول لهم ضعوا زجاجة ماء بجوار جهاز التلفيزيون في أثناء إذاعة اجتماع الصلاة الخاص به ويحدث لكم معجزات".
وتساءل "مكاري" فى رسالته : "هل هذا يليق من أسقف على الشاشات"؟ موجها رسالة إلى بيشوى: (إن كنت أنا إنسان ضال فى نظرك لماذا لا تجمع الناس والشعب من حولك) ،مضيفاً: (لماذا لم تفعل كما فعل السيد المسيح مع السامرية وذهب اليها بكل تواضع و محبة لكى يعلمها).
و اختتم القمص مكارى يونان رسالته بعد عتاب شديد و صراخ من القلب (الكنيسة ماتت و انت السبب).