كشفت الإذاعة الإسرائيلية عن واقعة تحرش جديدة داخل الوحدات القتالية الإسرائيلية ,وسط حالة من التعتيم المتعمد بين القيادات العسكرية الكبرى . .وذكر التقريرالذى إستند على تحقيقات قامت بها مراسلة الإذاعة العبرية للشئون العسكرية , أن أحد الجنود قد تعرض للتحرش على ايدى قائد إحدى الوحدات القتالية منذ ثلاثة أشهر,وبعد شهرين من الواقعة ,حكى له صديقه أن القائد ذاته حاول التحرش به ,وقرر الأثنان تقديم شكوى إلى قائد السرية الذى حول الشكوى بدوره إلى قائد الكتيبة .
وإستدعى قائد الكتيبة الجنديان اللذان تعرضا للهجوم ,وطالبهما بالكتمان ووعدهما بفصل القائد المتحرش .
وبعد فترة لاحظ الجنديان ان القائد لم يتم فصله ,بل تم ترقيته إلى منصب أخر , بينما تم نقلهما للخدمة فى كتائب أخرى وهناك فوجئوا أن قصتهما شائعة وأنتشرت أقاويل داخل الجيش,عن تعرضهما للإغتصاب فعلياً .
ومن المقرر أن يتم نشر القصة كاملة خلال الفترة القادمة ضمن سلسلة من القصص المشابهة أعدتها مراسلة الشون العسكرية بالإذاعة العبرية حول تحقيق أعدته يحمل عنوان "إنهيار المعايير الأساسية داخل الجيش الإسرائيلى ".