أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور، خالد حنفي، عن أن الحكومة ستعمل على تأهيل إقامة النقل النهري بهدف الربط بين الموانئ المصرية ببعضها في نقل الحبوب والسلع، وذلك لأن النقل البري مكلف ل "الغاية"، في نقل الحبوب وغيرها، فضلاً عن أنه مستهلك للطاقة بشكل كبير. وأضاف حنفي خلال مؤتمر نظمته شركة "المال جي تي إم"، تحت عنوان "المستقبل الاقتصادي لمصر من خلال عيون أصحاب الرؤيا للأعمال"، أن الدولة المصرية مُتأخرة لأكثر من 50 عاماً، وأنه لا يوجد وقت لدى الحكومة المصرية لتضييعه في الوقت الحالي.
وأوضح حنفي أنه يُوجد دراسة وفكرة معروضة على الحكومة المصرية من بعض الشركات الكبرى، لإقامة سكة حديد تربط بين محافظاتدمياط وبورسعيد وإسماعيلية وسفاجا وغيرها من هذه المحافظات، قائلاً: "هذه الأفكار لو تم تنفيذها تعمل على تنشيط الاقتصاد في أسرع وقت". ونوه حنفي إلى أن الحكومة المصرية وقعت اتفاقيات مع بعض المستثمرين من دولتي الإمارات والسعودية، وأيضاً مع جهات أخرى، من أجل التحالف مع مصر في إقامة المشروعات وغيرها.
وقال إن الحكومة المصرية تعمل حالياً على إقامة مدينة عالمية للتجارة والتسوق بمنطقة خليج السويس، مضيفاً أن حجم ومساحة المدينة 16 مليون متر.
وأضاف أن هذه المدينة تُحاكي أكبر تسعة مراكز للتسوق العالمي، موضحاً أن هذه المدينة تعتبر منطقة لوجستية عالمية، فضلاً عن أن هذه المدينة ستوفر مئات الفرص من الوظائف.
وتابع حنفي أن مخططات التنمية للدولة بأكملها لا تأتي إلا بالشراكة مع القطاع الخاص، موضحاً أن الحكومة تعمل أيضاً على علاج مشكلة الاختلالات الهيكلية، متابعاً أن الحكومة أصبح لديها الآن الجرأة للدخول في مشروعات عملاقة".
وأوضح حنفي أن ميناء دمياط الجديد يُعتبر ميناءً واعداً، لأنه لم يُستغل بعد، لأن هذا الميناء لا يوجد فيه انتظار للسفن، موضحاً أن الحكومة ستعمل في هذا الميناء أول مركز محوري لإقامة منطقة متخصصة في استغلال الحبوب والغلال، قائلاً: "سنعمل مجمع طاقات تخزينية كبيرة تستوعب 7,2 مليون طن". وأشار حنفي إلى أن مصر في وضع متدني ل "الغاية"، من مؤشر أداء اللوجستي العالمي.